لندن- كاتيا حداد
مع ظهورعصر السيارات والشاحنات، أخذ بعض البستانيين الأحواض الكبيرة المستطيلة المنحوتة من الكتل الحجرية المعروفة باسم "هايبوتيفا" والتي كانت تستخدم في زراعة النباتات، وحوّلوها إلى حدائق صغيرة؛ فلم يعد يتواجد الكثير منها، وإن وجدت يتم بيعها بأسعار مرتفعة، لكن من خلال القليل من الأسمنت وبعض المواد الأخرى، يمكن صنعها بسعر رخيص، وهي خفيفة بدرجة تجعل نقلها سهلاً.
وتعد تلك الأواني والحاويات هي المثالية للبدء في صنع حديقة منزلية أو مشروع ربيعي مثالي، وتمتلك قدرة ساحرة على جلب السحر إلى الفناء أو الشرفة أو في أي مكان توضع به فهي مثالية لسكان الشقق الصغيرة والمستأجرة والذين يواجهون تحديات جسدية والذين يمكنهم زراعة عالم صغير بالكامل على شرفات منازلهم، وترجع اصل هذة الحاويات إلى قرون ماضية، فقد استخدمت قديما كأوعية لأطعام وسقي الخيول وغيرها من الماشية.
وعلى الرغم من جمال هذه الحاويات وسهولة صنعها فهي تحتاج إلى الكثير من الحذر في التعامل معها، لأنها تشبه رقائق البطاطا المقرمشة بحسب مؤلفة كتاب "حاويات هايبوتيفا "لوري تشيبس" ووفقا لكتاب "لوري تشيبس" وورش العمل التى تقوم بها في جميع أنحاء لندن هناك عدة خطوات لصناعة هذة الحاويات بسهولة .
أولا: المعدات والأدوات
بحسب كتاب تشبس ستحتاج إلى عربة يدوية أو حوض خلط المواد، مجرفة كبيرة ، ملابس قديمة ، وقفازات مطاطية ، بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية رقيقة ، مثل قطعة قماش. قناع غبار الواقي ومكاشط الطلاء ، وفرش سلكية وبعض أدوات البناء ، أما المواد الجافة هي أسمنت بورتلاند ، طحالب الخث ، والفيرميكوليت أو البيرلايت.
ثانيا : القوالب
تعطى القواب التى يوضع بها المزيج المصبوب شكله النهائي ويمكن أن تكون متقنة مثل قطعة من النجارة المصممة لهذا الغرض أو بسيطة وسهلة الاستخدام مثل صندوق من الورق المقوى القوي. يجب أن تكون مبطنة أولاً بأغطية بلاستيكية رقيقة لسهولة الفصل.
الخلط والصب
تنصح تشبس قبل هذه المرحلة بضرور أرتداء القفازات والأقنعة الواقية من الغبار ، ثم البدء في خلط المكونات الجافة معا باستخدام الأدوات السابق ذكرها وباستخدام الماء الجاري لصنع خليط يشبة المثلجات في سمكه وبعد ذلك يتم وضعة في القوالب المبطنة بالبلاستيك وتركه ليجف فى الهواء الطلق وبعد الجفاف يصبح الوعاء جاهزًا للزراعة.
قد يهمك أيضًا:
تشكيلات مُميَّزة مِن "تاناغرا" للأثاث تُنعش ديكور وروح منزلك