الرئيسية » أخبار الديكور
غرفة المعيشة

لندن - ماريا طبراني

علَق رئيس قسم الاستدامة في شركة "ايكيا" سيتف هوارد في نهاية الأسبوع الماضي خلال مؤتمر عن تغير المناخ بأن عالم التصميم وصل إلى ذروة المفروشات المنزلية، وكان سبقه في ذلك مصمم الديكور جيرالد راتنر بوصف منتجاته بالهراء. حيث تعتبر هذه التعليقات مثيرة للدهشة من شركات طالما تخلصت من القديم وبنت تصاميم وأشياء جديدة، والتي جمعت فيها بين التراث والحاضر، فما الذي دفع ستيف لقول شيء مماثل؟.
 
وتظهر بيانات من مكتب الإحصاءات البريطانية أن مبيعات الأثاث هي الأعلى من أي وقت مضى منذ بدء الأزمة المالية، وقد يعود هذا لسببين، السبب الأول هو أن الأشخاص الكبار في السن يبحثون عن شيء جميل ومنعش من الأثاث، إنما الأصغر سنا فهم يشترون القطع غير المكلفة والمتحركة، والقابلة للتصرف ويمكن استبدالها بسهولة عند تغير الأذواق.
 

ويستثمر الناس في شراء المزيد من القطع خصوصًا الرخيصة متحلين بالحكمة القائلة "اشتري قطعتين بدل واحدة إذا كان الشيء رخيص". ويستمرون في تكدسها، ولكن خبراء الديكور يعتقدون أن هناك أمل على المدى البعيد في قليل من تغيير عادات الشراء السيئة، وخصوصا أن سوق القطع المستدامة أخذ في التوسع، ففي الأسبوع الماضي ظهر على الساحة كتاب "دليل تبسيط الحياة" لبيا جونسون والذي يدعوا الى التقليل من النفايات المنزلية والاستهلاك.
 
وأصبحت العديد من مواقع البيع على الأنترنت تشجع زبائنها على شراء قطع أقل بجودة أفضل تستمر لمدى الحياة سواء من الطراز القديم أو الجديد، فيبدو أن الوقت حان كي يعيش الناس أكثر ويشتروا أقل.
 


 
ويستطيع الإنسان معرفة إذا ما وصل إلى ذروة المفروشات ممن خلال عدة دلائل، أهمها عندما يستمر في تغيير الأشياء في منزله تبعا لمزاجه، ولا يكتف فيشتري اللوحات والسلال والوسائد والأضواء، وعندما يصبح المخزن ممتلئ بالقطع حتى أكثر من المنزل نفسه، بسبب تكديسه للكثير منها عند تبديله للقطع القديمة، وبدل تخزين الأثاث القديم لعدة أشهر أو أعوام يجب بيعه أو التبرع به مثلًا.
 


ويعتبر مؤشر صعوبة الذوق من مؤشرات الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية، فالكثير من الأشخاص بعد تبديل مفروشاتهم عدة مرات والاستمرار في اقتناء القطع يصبح إرضائهم أكثر صعوبة، وهذا دليل على وصولهم للذروة، فكأنهم ذاهبون إلى بوفيه مفتوح وهم شبعى أصلا.
 


ويعاني الكثير من الناس من تكدس الكثير من أدوات المطبخ فلا يعودوا يعرفون أماكنها، ولكن عليهم ان يتذكروا أنهم لا يحتاجوا لكل هذه الأدوات من ملاعق وأشواك وسكاكين وصحون وما إلى ذلك فالمنزل مختلف عن المطعم، فالإنسان في منزله لا يحتاج إلى طبق مختلف لكل طبخة على الطاولة.
 
وتُشكَل خزانة المعاطف والملابس لدى الكثير من الناس بمثابة فخ للموت، فهي تحتوي على الكثير من الأشياء لدرجة ستشعرهم بالحرج لو أن شخصا من أصدقائهم أو ضيوفهم فتح هذه الخزانة، وينصح خبراء الموضة الناس دوما بالتخلص من الأشياء القديمة، وخصوصا تلك التي لم يستخدموها لمدة، فهم لن يعاودا استخدامها أبدا، فتكديس الكثير منها يصبح نفايات بنهاية المطاف.
 
 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أفكار لتصميم ديكور غرف نوم الشباب العصرية تجمع بين…
لمسات ذكية تحوّل المساحات الضائعة في المنزل إلى زوايا…
اختيار ألوان وديكورات خريفية تضفي دفء وسحرًا على حفلات…
تنظيف الأثاث الخارجي مهمة بسيطة تضمن لك جلسات ممتعة…
كيف تحولين غرفة نومك الواسعة إلى ملاذ فاخر يعكس…

اخر الاخبار

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لتحقيق الجنائية الدولية في جرائم…
واشنطن تعاقب أفراداً حولوا أموالاً من إيران لحزب الله
إخلاء سبيل هانيبال القذافي بعد عشر سنوات من التوقيف…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…
شيري عادل تعلّق على تعاونها مع يوسف الشريف في…
أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

رياضة

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…
كريستيانو رونالدو يفاجئ جمهوره ويعلن أنه سيعتزل كرة القدم…

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…

الأخبار الأكثر قراءة

كيف تحولين غرفة نومك الواسعة إلى ملاذ فاخر يعكس…