الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد مرور 24 ساعة على تنصيبه رئيسا لجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بتزينت، فوجئ القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" أحمد معيوف بتطويقه من طرف عناصر الأمن وحجز الرشوة في يده.
وأكد مصدر مطلع من عين المكان، أن الموقوف لم يفرح بفوزه الانتخابي، ولم يهنأ بجلوسه على مقعد رئاسة جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بتزينت، حتى وجد نفسه معتقلا من طرف الشرطة القضائية في تيزنيت وبإشراف شخصي من وكيل النيابة العامة.
وكانت الشرطة توصلت بشكوى مفادها أن الرئيس الجديد للجماعة التي يسكن فيها طلب منه رشوة قدرها ثمانية ملايين من أجل حل مشاكله وتخليص والده من الاعتقال، مع العلم أنه أثناء الحملة الانتخابية وعد ساكنة الجماعة بحل مشاكلهم مجانا.
وبعد اتفاق بين المشتكي ورجال الأمن، وبعد الاتصال بوكيل الملك الذي قرر الانتقال بنفسه إلى المكان الذي ضرب فيه الموعد بين المشتكي ورئيس الجماعة، لكي يضع الحد للإشاعات التي يطلقها رئيس الجماعة الجديد، كما أمر الوكيل من رجال الأمن مرافقته ونصب كمين للمشتكى به .
وخلال الموعد المضروب وجد الرئيس نفسه معتقلا من طرف الشرطة القضائية في تيزنيت وبإشراف شخصي من وكيل النيابة العامة وبيده المبلغ المتفق عليه