الدار البيضاء ـ محمد فجري
وجّه ناشطون من المجتمع المدني المغربي، الأربعاء، مذكرة عن الانتخابات البلدية المقبلة، إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تتضمن خلاصات نقاش عمومي، أطلق منذ حزيران/يونيو الماضي، من طرف الفعاليات المنتمية لمختلف جهات المملكة. وشملت المذكرة، التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، ستة وأربعين اقتراحًا، في تسعة أبواب، تمت صياغتها عبر آلية تشاركية مدنية، اعتمدت على وسائل الاتصال الحديثة، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، والمتضمنة لمقترحات من شأنها، إغناء الاجتهاد المؤسساتي في مجال الانتخابات المزمع تنظيمها في 2015.
وترى الفعاليات أنَّ المذكرة، التي سمّيت "في أفق انتخابات 2015"، تتضمن الاقتراحات الأساسية التي تروم الإسهام بجانب الأحزاب والفرق البرلمانية في جعل انتخابات 2015 انتخابات ناجعة، تغني التجربة الديمقراطية المغربية، وتفرز مؤسسات ذات مصداقية أكبر.
ودعوا في المذكرة إلى "اعتماد الورقة الفريدة في جميع عمليات الاقتراع، مع جعل اللغتين العربية والأمازيغية لغتي التصويت، مع التشديد على ضرورة أن يكون يوم التصويت يوم عطلة، وفتح مكاتب التصويت لمدة 12 ساعة، وتجهيزها بحواسيب وربطها مع شبكة الإنترنت ولوائح الناخبين الإلكترونية".
واقترحوا عبر المذكرة "اعتماد لوائح انتخابية انطلاقًا من السجل الوطني لبطائق التعريف، مع اعتماد لائحة انتخابية خاصة بالأجانب المقيمين في المغرب على أساس شرطي الإقامة الدائمة لمدة 5 أعوام وأداء الضرائب، إلى جانب اعتماد لوائح انتخابية خاصة بالمؤسسات السجنية لتمكين الموجودين بها من التصويت ممن تتوفر فيهم الشروط."