الرباط - وسيم الجندي
أطلق المرصد الوطني للتنمية البشرية، على مستوى إدارة الغرب الشراردة بني احسن في القنيطرة، نظامًا معلوماتيًا، موجه لرصد وتقديم معلومات وإحصاءات دقيقة، تهدف إلى التنمية البشرية في عدد من جهات المملكة.
ويتضمن النظام المعلوماتي، مجموعة من المعلومات والمعطيات والإحصاءات التي تمت بلورتها في خرائط وجداول ورسوم بيانية، تعنى بقطاعات متعددة تشمل: التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والصحة والشباب والرياضة، والتعاون الوطني والجمعيات ومؤسسة "محمد الخامس" للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يشمل النظام، في مرحلة أولى، سبع جهات في المملكة، و42 إقليمًا ومحافظة و 643 جماعة محلية، على أن يتم توسيعه خلال العام الحالي؛ ليشمل جهات أخرى، وهو يتضمن معطيات وافية بخصوص 28382 مشروعًا للتنمية البشرية.
ويتوقع أن يوافر النظام، معلومات حديثة ومضبوطة ودقيقة، تستجيب لحاجات الإدارات العمومية وصناع القرار، كما يأمل المسؤولون المغاربة، أن يساهم في تحسين وضعية المملكة، على مستوى المؤشرات الدولية للتنمية البشرية، بفضل توافره على معطيات حالية وحديثة جدًا.
وتطلب النظام المعلوماتي الترابي الجديد، الذي أعد من طرف المرصد المغربي للتنمية البشرية، تطلب أعوامًا من العمل؛ ليتمكن من توفير ورصد معلومات وإحصاءات دقيقة، تهم التنمية البشرية في عدد من جهات المملكة، واعتمد المرصد أثناء إنجاز النظام، مجموعة من المقاربات من أجل إنجاز: بنك معلومات ونظام معلوماتي وطني يتميز بالتوافر على معطيات بلدان أخرى؛ مما يساعد على إجراء دراسات مقارنة.
وبحسب مسؤولي المرصد، يعتبر النظام آلية للإدارة، تساعد على التتبع والتحليل والتقييم، وسيمكن من الوقوف وبشكل عملي على الوضعية المتعلقة بالتنمية البشرية على المستوى الإداري والمحلي، مما سيمكن من تشخيص دقيق للحاجات ونقاط القوة والضعف في مجال التنمية البشرية.