حصلت المغرب على المرتبة الخامسة ضمن الدول العربية الأكثر استقرارًا في العام الجاري، لعدم تسجيله أي أحداث "ارهابية" أو أزمات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.وصفت دراسة حديثة أصدرتها مؤسسة "الرأي" الإعلامية، وضع المغرب بـ "المعتدل نظرًا لعدم تعرض المغاربة لأيّ أخطار تهدد سلامتهم وأمنهم، وذلك استنادًا إلى الأرقام التي تشير إلى انتعاش قطاع السياحة في البلاد".
وأوضحت الدارسة ذاتها أنّ "المغرب يواجه بعض التحديات التي قد يكون لها تأثير على الأمن والاستقرار، لاسيما مشاكل الفقر، الذي يعاني منه ثلثي المغاربة، حسب إحصائيات البنك الدولي".
وتطرقت الدراسة "لمشكل البطالة الذي يعاني منه الشباب، والاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الرباط تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية".
وأعلنت الدراسة عنّ "فوز قطر بالمرتبة الأولى، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، تلتها الكويت، ثم سلطنة عمان في المرتبة الرابعة ، فيما احتلت العراق المرتبة الأخيرة".
وصنفت الدراسة الجزائر "في المرتبة التاسعة، بسبب بعض الأعمال (الإرهابية) التي شهدتها البلاد فضلًا عنّ المظاهرات التي حدثت قبل الانتخابات والتي طالب منظموها بعدم ترشح بوتفليقة لولاية أخرى".
ووضعت الدراسة " ليبيا وفلسطين وسوريا والعراق في المراتب الأربع الأخيرة، بسبب الحروب والاقتتال وتواجد تنظيمات (إرهابية)".
وتستند مثل هذه الدراسات على مؤشرات عدة، من ضمنها مستويات الديمقراطية والشفافية، التعليم، غياب العنف فضلًا عن حجم الإنفاق العسكري ثم مستوى احترام حقوق الإنسان.