تواصل قوات المقاومة الشعبية في لحج، المدعومة بعناصر الجيش اليمني، تطهير المحافظة من فلول المتمردين، بعد استعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية، الاثنين.

وكشفت مصادر داخل المقاومة أن الوجهة التالية للتطهير ستكون محافظة أبين، وأن آلاف المقاتلين المدربين الموجودين في عدن والضالع يتأهبون للانضمام إلى إخوانهم في عاصمة المحافظة زنجبار، لتأمينها عقب استردادها من "الحوثيين"، لتحرير أنحاء المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن قوة عسكرية كبيرة اتجهت من عدن عصر الثلاثاء، نحو محافظة أبين شرقا، ومعها عتاد عسكري كبير، لدعم قوات الجيش والمقاومة، لتطهير ما تبقى من مواقع تتواجد فيها مجموعات المتمردين.

وأوضح المركز الإعلامي للمقاومة أن أعدادا كبيرة من الثوار، تساندهم قوات الجيش، تطبق حصارها، بإسناد جوي وفرته طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، على معسكر اللواء 15 في مركز المحافظة زنجبار، الذي تتخذ منه قوات الحوثي وفلول صالح مقرا لها لقصف المدنيين.

وأضاف أن مواجهات عنيفة ما زالت تدور في أماكن متفرقة من المدينة، سقط فيها 28 قتيلا و66 جريحا في صفوف المتمردين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات، وتفكيك سبعة ألغام في النوبة الرابعة للواء.

وبيّن المركز خلال اليومين السابقين مقتل خمسة جنود من "الحوثيين" في اشتباكات مع المقاومة الشعبية.