الدار البيضاء – محمد فجري
التقى رئيس "حركة التوحيد والإصلاح"، عبد الرحيم شيخي، كلًا من أستاذ ورئيس برنامج الدراسات الشرق أوسطية والمتوسطية في معهد الدراسات السياسية بفي فرنسا، جيل كيبل، ورئيس قسم الصحافة في سفارة فرنسا، ألكسندر ديبول، للحديث حول ظاهرة الدولة الإسلامية "داعش".
وذكرت مصادر حضرت اللقاء لـ"المغرب اليوم"، أن اللقاء كان فرصة للطرفين لتبادل الرأي ووجهات النظر خاصة عن وضع الحركة الإسلامية في المغرب، والتطورات التي تعرفها المنطقة العربية والدولية ومنها ظاهرة "داعش" التي باتت تستقطب فئة عريضة من الشباب من مختلف الأقطار بما يهدد الأمن والاستقرار.
وأضافت أن هذا اللقاء الذي جرى في مقر الحركة في الرباط، حضره أيضا نائبا الرئيس مولاي عمر بن حماد، وفاطمة النجار، وعبّرت خلاله قيادة الحركة عن أهمية المقاربة الشمولية والتشاركية في معالجة مختلف الاختلالات الفكرية والسلوكية التي تغذي فكر التطرف.
وأشارت المصادر إلى أنه كان مناسبة كذلك لتقدم قيادة الحركة توضيحات بشأن جملة من اختياراتها ورؤاها ومواقفها في مختلف القضايا المطروحة والتأكيد على ضرورة البحث العميق في مختلف المسوغات التي تستند لها بعض الحركات المتطرفة من أجل دحضها وبيان فسادها.
ويعتبر هذا أول لقاء لرئيس الحركة الجديد عبد الرحيم شيخي، مع وفد أجنبي بعد المؤتمر الخامس للحركة المنعقد بحضور العديد من الوجوه الوطنية والدولية سواء في مجالات الحركة الإسلامية وعدد من الدعاة والعلماء والهيئات الرسمية والدينية وعدد من الوزراء، إضافة لعدد من الوجوه الحزبية، وأسماء من عالم الفن والإعلام والمجتمع المدني.