الجزائر- سميرة عوام
يعقد حزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري مؤتمره العام "الجامعة الحزبية" خلال العطلة الربيعية المقبلة، فيما يعكف في الوقت الراهن على تعزيز بعض محافظاته، التي "تتميز بالضعف".وأوضح الناطق الرسمي باسم الحزب السعيد بوحجة، أنّه تقرر تغيير تسمية الجامعة الصيفية لحزب "جبهة التحرير الوطني" إلى "الجامعة الحزبية".وأضاف "لسنا مجبرين على عقد فعاليات هذه الجامعة في الفترة الصيفية، وبالنسبة لهذا العام، يتم تنظيم هذا الحدث خلال العطلة الربيعية المقبلة".
وأشار إلى أنّ "الحزب يسهر في الوقت الراهن على ضبط بعض الجوانب التنظيمية، وعلى رأسها تعزيز بعض محافظاته التي تتميز بالضعف، من خلال تدعيمها بكوادر، أو تغيير بعض الكوادر على مستواها".
وبيّن أنَّ "هذه الخطوة تندرج ضمن برنامج كان قد تم إعداده منذ أشهر، ودخل حيز التطبيق هذه الأيام"، لافتًا إلى أنّه "بداية من أيلول/سبتمبر المقبل، يشرع الحزب في العمل الفعلي، حيث تجتمع اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العاشر للحزب، الذي يعقد في 2015، والمكونة من جميع أعضاء اللجنة المركزية، من أجل تقديم مشاريع اللوائح الخاصة بالمؤتمر".
تابع بوحجة "سيكون هذا المؤتمر فرصة لمعالجة بعض القضايا التي ظهرت بعد المؤتمر الأخير للحزب، و كذا وضع حد للخلافات التي من الممكن أن تكون قد أثرت على المسار الطبيعي للحزب العتيد".
وأردف "نريده مؤتمرًا مسؤولاً، مؤتمر وحدة صف، يجمع شمل كل المناضلين، والغاية هي الحفاظ على ريادة الحزب في الساحة السياسية الجزائرية".
وبشأن التعديل الدستوري، أوضح بوحجة أنّ "حزب جبهة التحرير الوطني في انتظار الكشف عن المشروع التمهيدي لتعديل الدستور، ليحدد كيفية مشاركته، والتي ستكون من خلال تعبئة الجماهير في حال ما تقرر تمرير التعديل عن طريق الاستفتاء، أو المساهمة على مستوى البرلمان، إذا ما تقرر أن يمر عبر هذه الهيئة التشريعية".