الجزائر- سميرة عوام
أكَّدَ وزير الخارجية العراقيّ هوشيار زيباري أن ملف المعتقلين الجزائريين في العراق يتابع على أعلى مستوى، وطمأن أهالي المعتقلين وذويهم بأنهم سيسمعون أخبارًا طيبة، وصرح خلال جلسة محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الحكومة العراقية تبذل جهودها ضمن قانون التسامح للإفراج عن معتقلين.وأعلن وزير الشؤون الخارجية العراقي أن ملف المعتقلين الجزائريين في العراق متابع على أعلى مستوى ونطمئن جميع ذويهم وعائلاتهم أنهم سيسمعون أخبارًا طيبة.وأوضح زيباري عقب جلسة محادثات مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمارة، اليوم الجمعة، في الجزائر أنه تم توضيح الخطوات والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية، ومحاولاتها عمل كل ما في وسعها ضمن قانون التسامح، لإطلاق سراح البقية من المعتقلين الجزائريين الموجودين في العراق، خلال هذا اللقاء الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية إلى الجزائر، والتي تدوم يومين بدعوة من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
وعلى صعيد آخر، صرح وزير الشؤون الخارجية العراقي أن لقاءه مع لعمامرة كان "وديًا وايجابيًا ومثمرًا"، حيث تم استعراض قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري وأمور أخرى ذات الاهتمام المشترك، في إطار التنسيق السياسي والتشاور بين البلدين.وأوضح زيباري أن اللقاء كان فرصة لتهنئة الجزائر حكومة وشعبًا على نجاح المؤتمر الوزاري الـ17 لحركة "عدم الانحياز"، مشيدًا بالحضور البناء والايجابي والمتميز، وكذا القرارات التي تمخضت عنه، معتبرًا ذلك نجاحًا لكل دول حركة "عدم الانحياز".