الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
خليفة حفتر

طرابلس - المغرب اليوم

أبلغ قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر الجانب الروسي بعدد من الشروط، بينها مهلة زمنية من 45 يوما إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل.كما طالب حفتر بأن تكون هناك لجنة من الجيش الوطني الليبي بجانب الأمم المتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة في يد الميليشيات والقيام بعمليات تسلم هذه الأسلحة على أن يكون العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.

كما أبلغ حفتر الجانب الروسي مجددا برفض أن تكون تركيا وسيطا دوليا، وطالب بأن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، والتي تتم موقفها بدعم استقرار ليبيا وليس دعم ميليشيات مسلحة أو إرسال متطرفين.

الميليشيات المسلّحة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش خالد المحجوب، إنه لا يمكن التفاهم مع الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق التي تقاتل في العاصمة طرابلس إلا بالحل العسكري، بعد رفضها جميع الحلول السياسية والخيارات السلمية.

وأكد في تصريح صحافي ، أنه "عندما لا يتم الوصول إلى الحل عن طريق السياسية، لا مجال إلا للحل العسكري، لأن هذه الميليشيات المسلّحة معروفة لا يمكن التفاهم معها إلا بالقضاء عليها، مثلها مثل الإخوان لا تستمع إلى صوت السياسة والحوار ولا تفهم إلا بلغة قوة السلاح".

وتعليقا على فشل المحادثات بين طرفي النزاع في موسكو وانهيار اتفاق الهدنة، قال محجوب "هم طلبوا الحوار والحلول السياسية بعدما أدركوا أنهم منتهون، بعد كل التعب والانتصارات التي حققناها لن نقبل بشروطهم، المنتصر هو الذي يفرض شروطه وليس الخاسر".

ميدانيا، تجددت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في عدد من محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ساعات بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، على خلفية رفض الجنرال خليفة حفتر التوقيع عليه، لتجاهله عددا من مطالبه، وتحفظاته إزاء مشاركة تركيا في الإشراف على هذا الاتفاق.

وقالت "الكتيبة 134 حماية الوطنية" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إن مواجهات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في محوري الساعدية وتوغار جنوب العاصمة طرابلس، في وقت أكدت فيه الوحدات العسكرية للجيش المتمركزة في محاور القتال جاهزيتها لمواصلة عملياتها حتى تحرير العاصمة طرابلس وتحقيق النصر.

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، الثلاثاء، إن الجيش الليبي لن يقبل بوجود الميليشيات، ولن يسمح لها أن تستفيد من اتفاق وقف إطلاق النار.وأضاف في حديث خاص لسكاي نيوز عربية أنه كان هناك محاولة لشرعنة الاتفاقات التي تمت مع حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، حيث تحتضن حكومة فايز السراج الميليشيات الإرهابية وسط رفض شعبي ليبي.

أعيد قرابة ألف مهاجر كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط، إلى ليبيا في الأسابيع الأولى من الشهر الجاري، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، ومنذ مطلع العام، غادر حوالى 1100 مهاجر ليبيا عبر البحر لكن عدداً كبيراً منهم أعيدوا إلى البلاد رغم النزاع، بحسب المنظمة الدولية.

وقالت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء المسهلي، خلال مؤتمر صحافي، في جنيف، إن "ما لا يقلّ عن 953 شخصاً، بينهم 136 امرأة و85 طفلاً، أُعيدوا إلى السواحل الليبية خلال الأسبوعين الأولين من العام 2020"، وأضافت "معظمهم أنزلوا في طرابلس وجميعهم نُقلوا إلى مراكز احتجاز".

وفي أواخر أكتوبر، قررت إيطاليا تجديد اتفاق مثير للجدل إلا أنه يُعدّ فعالاً، موقع عام 2017 مع ليبيا، وينصّ على تقديم مساعدة مالية وتدريب خفر السواحل الليبيين للحدّ من مغادرة المهاجرين، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتندد منظمات غير حكومية بهذا النظام معتبرةً أن بعد إعادة المهاجرين إلى ليبيا يتمّ نقلهم إلى مراكز احتجاز مكتظة حيث يتعرض كثيرون للعنف.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية أكدت أنها أنقذت 237 مهاجراً آخر منذ مطلع العام، وتابعت المسهلي "هناك بالطبع ارتفاع مفاجئ في عمليات الانطلاق، وهذا مرتبط بشكل جزئي بالوضع الأمني" في ليبيا.

 وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، غادر العاصمة الروسية موسكو التي شهدت مفاوضات أسفرت عن تمديد "غير محدد" لوقف إطلاق النار، رغم رفض حفتر توقيع اتفاق رسمي على الفور. وقد طلب بضعة أيام قبل أن يتخذ قراره.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت الحكومة الألمانية، الثلاثاء، أن المؤتمر الدولي حول ليبيا سيعقد في برلين، الأحد المقبل، برعاية الأمم المتحدة، بهدف العمل على توفير ظروف مواتية لبدء عملية سلام في هذا البلد الذي يعيش حربا أهلية.

ويشارك في هذا المؤتمر العديد من الدول، بينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة والصين وإيطاليا وفرنسا، لكن تحيط الشكوك بشأن انضمام طرفي النزاع المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج إلى المؤتمر، علما أن كليهما مدعو للمشاركة.

وأكد بيان للحكومة أن الاجتماع الذي سيعقد في مقر المستشارية هو جزء من العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة للتوصل الى "ليبيا ذات سيادة"، ودعم "جهود المصالحة داخل ليبيا"، وقال مصدر مطلع على المحادثات أن هدف الاجتماع هو مساعدة ليبيا على "حل مشكلاتها دون تأثيرات خارجية"، و"الحد من التدخلات الخارجية".

قد يهمك ايضا
الجيش الليبي يؤكد الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين
القيادة العامة للجيش الليبي تعلن وقف إطلاق النار

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن القصف الإسرائيلي على سوريا
أردوغان يعلن تشكيل لجنة برلمانية لبحث الإطار القانوني لنزع…
8 أطفال ضحايا غارة إسرائيلية على دير البلح مشهد…
شركة يونانية تعلن مقتل شخص وفقدان آخرين في هجوم…
فرنسا وبريطانيا تعلنان التنسيق في الردع النووي لحمايه أوروبا

اخر الاخبار

صفعة ثانية للحوثيين خلال أسبوع بإحباط تهريب 16 ألف…
مصر تُطلع ألمانيا على مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار…
3 مستشفيات مهددة بالتوقف في غزة بسبب نفاد الوقود
قلق إسرائيلي بعد توقيع آلاف الدروز على وثيقة للقتال…

فن وموسيقى

لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…

أخبار النجوم

هاني شاكر يرد على انتقادات راغب علامة لأوبريت الحلم…
أحمد الفيشاوي يوقّع على بطولة فيلم "سفاح التجمع" مع…
ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد
بسنت شوقي تبكي على الهواء متأثرة بكلماتها عن زوجها

رياضة

والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

تقرير سري يكشف أن الصين عدو في عيون المخابرات…
نيابة عن الملك سلمان ولي العهد يصل مشعر منى…
الحجاج يؤدون الركن الأعظم من مناسك الحج بالوقوف على…
"مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة استناداً إلى مقترح أميركي…
إستمرار العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وسط خلاف دبلوماسي…