الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الحجر الصحي

الرباط _ المغرب اليوم

تعمل لجان اليقظة والتتبع على مستوى كل عمالة وإقليم، تحت سلطة الولاة والعمال، في إطار المقاربة التدريجية المعتمدة في تنزيل مخطط تخفيف الحجر، على تقييم أسبوعي للوضعية الوبائية المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تخفيف قيود الحجر الصحي أو تشديدها، وبالتالي فمن المتوقع،  أن يعاد تصنيف الرباط والجديدة والصخيرات وتمارة من المنطقة 2 إلى المنطقة 1، وبالتالي استفادة قاطنيها من ممارسة العديد من الأنشطة الاقتصادية والمهنية.

واعتبارا من العشرين من شهر يونيو الجاري، ستتم إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر وصالونات التجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية والتنقل والخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة، والتنقل داخل جهة الإقامة في المجالات الترابية المصنفة بالمنطقة 1، بدون إلزامية التوفر على ترخيص، فقط الاقتصار على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية والتنزه بشكل فردي، وبالتالي الدخول إلى مراحل أخرى من رفع الحجر الصحي.

و حسب جريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم الاربعاء، فعلى الصعيد الوطني،هذا التقييم الجديد، وحسب المصادر نفسها، سيؤدي إلى رفع القيود على العديد من المرافق والأنشطة التي من شأنها تمكينها من المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط الرفع التدريجي للحجر الصحي كفتح السياحة الداخلية والفنادق التي ستشرع في عملها ابتداء من الأسبوع المقبل والترخيص لبعض التجمعات بأعداد محدودة واستئناف بعض الأنشطة الثقافية والرياضية وفق شروط والسماح بالتنقل بين الجهات والمدن، على سبيل المثال، طبعا

المناطق التي استطاعت السيطرة على مؤشر انتشار كوفيد 19.ومن الإجراءات الجديدة، كذلك، فتح المجال السككي والمطارات بين الجهات الأقل تضررا بجائحة فيروس كورونا المستجد، وفتح تدريجي للمطاعم والمقاهي، بعد التقييم الثاني مباشرة، أي في فاتح يوليوز القادم، وذلك بإطلاق مخطط دعم القطاعات المتضررة، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي، والإجراء طبعا سيخضع للوضعية الوبائية لكل منطقة.

وذكرت أنه من المحتمل أن يعاد تصنيف مدن من المنطقة 1 إلى المنطقة 2، خصوصا تلك التي تطورت بها الوضعية الوبائية إلى الأسوأ، أو التي سجلت مؤخرا حالات مؤكدة بكوفيد نتيجة بؤر صناعية، وبالتالي قد يعاد العمل بالرخصة الاستثنائية للتنقل أو الخروج عند الضرورة سواء نهارا أو ليلا، وستعاد القيود على الأنشطة التجارية والاقتصادية والمهنية التي تم التخفيف بها قبل أسبوع تقريبا.

وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد ذكر في وقت سابق أن عملية رفع الحجر الصحي ستنطلق بمجرد استيفاء الشروط المتعلقة بالحالة الوبائية واللوجستية، ويتعلق الأمر، بأربعة شروط أساسية بغية التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وتتمثل في إمكانات المنظومة الصحية، وقدرات التشخيص، والقدرة على متابعة جميع الحالات، وكذا المخزون الكافي من المعدات الصحية.

ورغم كل هذه الإجراءات فإن رفع الحجر الصحي أو حالة الطوارئ الصحية لا تعني، كما قال وزير الداخلية، في معرض رده أول أمس، على تدخلات النواب خلال الأسئلة الشفهية «القضاء على الفيروس، فهو يوجد بيننا وسنتعايش معه»، لافتا إلى أنه ينبغي على الجميع الوعي بأن الإجراءات التي تحمينا يجب تطبيقها، وهي التي ستساعدنا على المرور إلى المراحل الأخرى، من أجل العودة في أقرب الآجال إلى الحياة الطبيعية أو على الأقل إلى الحياة شبه الطبيعية

وفي السياق نفسه أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، أن تخفيف الحجر الصحي أو رفعه كليا مرتبط بتطور الوضعية الوبائية والهدف المسطر تم تحقيقه على المستوى الوطني.وأفاد أمزازي أن الحكومة ستعمل على الإعلان تدريجيا على تفاصيل المراحل الموالية لتخفيف أكبر من تدابير الحجر الصحي، وكذا لإنعاش الاقتصاد الوطني، والحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لوباء «كوفيد-19». وقال أمزازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه «من أجل توفير الظروف المواتية للرفع التدريجي لهذه التدابير واستعادة

جميع القطاعات لأنشطتها والعودة إلى الحياة العادية، أود تجديد الدعوة إلى جميع المواطنات والمواطنين إلى المزيد من الالتزام بتدابير الحجر الصحي واحترام الشروط الصحية والوقائية».وأبرز أنه في إطار المقاربة التدريجية المعتمدة في تنزيل هذا المخطط ستعمل لجان اليقظة والتتبع على مستوى كل عمالة وإقليم، تحت سلطة الولاة والعمال، على تقييم أسبوعي للوضعية الوبائية المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تخفيف قيود الحجر الصحي أو تشديدها.

وتابع أمزازي أن نتائج هذا التقييم ستمكن من إعادة تصنيف العمالات والأقاليم إما بإدراج عمالة أو إقليم في المنطقة رقم 1 عوض المنطقة رقم 2 أو العكس، وأيضا تخفيف أكبر لتدابير الحجر الصحي، وبالتالي رفع القيود على العديد من المرافق والأنشطة، التي من شأنها تمكيننا من المرور إلى المرحلة الثانية كفتح السياحة الداخلية والترخيص لبعض التجمعات بأعداد محدودة واستئناف بعض الأنشطة الثقافية والرياضية وفق شروط والسماح بالتنقل بين الجهات والمدن، على سبيل المثال.

قد يهمك ايضا

تداريب الحجر تؤرق اللاعبين

حملة واسعة لمحاربة الكلاب الضالة بعين السبع في الدار البيضاء

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إجهاض محاولة تهريب 102 ألف قرص مهلوس عبر معبر…
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية…
المعارضة الإسرائيلية تدعو ترمب إلى «عدم التدخل» في محاكمة…
عودة مفاوضات غزة إلى الواجهة ومصر تُطالب إسرائيل بإرسال…
قطر تؤكد رفضها لأي تصعيد وتدعو إلى حوار سلمي…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يأمر بإطلاق العمل بـ13 مركزا جديدا…
المملكة المغربية تُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية وتدعو لتحرك دولي…
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المغرب وغواتيمالا ترتكز…
غواتيمالا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي وتعتبرها الحل الجاد…

فن وموسيقى

أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…

أخبار النجوم

مي كساب تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال وتكشف كواليس…
لطيفة تؤكد أن ألبومها الجديد يُمثل نقلة نوعية في…
أصالة تكشف كواليس ألبومها الجديد "ضريبة البُعد"
كريم عبد العزيز يخوض أولى تجاربه في الدراما الصعيدية…

رياضة

ياسين بونو وحكيمي يدخلان التشكيلة المثالية لثمن نهائي مونديال…
غوارديولا يُعرب عن حزنه بعد خروج مانشستر سيتي أمام…
المغربي أشرف حكيمي يقود باريس سان جرمان لربع نهائي…
الأردن يرفض مواجهة إسرائيل في مونديال السلة وعقوبات محتملة…

صحة وتغذية

بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…
شركة مايكروسوفت تعلن عن تقدم غير مسبوق في الذكاء…
دراسة تحذر السيجارة الإلكترونية تؤثر على جينات الفم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة

الأخبار الأكثر قراءة

فوضى وجوع في غزة بعد دخول محدود للمساعدات وسط…
درع القبة الذهبية من ترامب تقنية صاروخية جديدة للتصدي…
الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان…
حماس تتهم إسرائيل بعدم الالتزام بإنهاء الحرب في مفاوضات…
غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار…