الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الرئيس التونسي قيس سعيد

تونس - المغرب اليوم

حدّدت القوى الدولية الراعية للملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس، الإثنين، على مدار 6 أيام متتالية، اتفاق جنيف وقضية نزع السلاح كأساس للبناء عليه من أجل الوصول إلى حل سلمي في ليبيا، وافتتح الملتقى جلساته بكلمات من المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، والرئيس التونسي قيس سعيد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ليتم وضع أسس للحل في ليبيا تنطلق من قاعدة اتفاق جنيف الموقع في 23 أكتوبر الماضي، ومن ضرورة نزع السلاح من الميليشيات الإرهابية في البلاد.وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا في كلمتها الافتتاحية، إن "الطريق إلى الملتقى السياسي في تونس لم يكن مفروشا بالورود أو سهلا،

إلا أن توقيع اتفاق جنيف أسهم في تهيئة الأجواء بليبيا والوصول إلى تلك الخطوة"، وأضافت أن ليبيا "تقف الآن على مشارف إنهاء حرب طويلة دامت في البلاد، معتمدة على عزيمة الليبيين وإرادة الشعب الليبي وحقه في حماية وطنه وثروات بلاده".وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، المضيف للملتقى، على ضرورة جمع الأسلحة وتفكيك أي قوة مسلحة خارج الشرعية الليبية، مشيرا إلى أن الحل في ليبيا "لا يمكن أن يخرج من البنادق أو أزيز الرصاص"، وتابع: "الحل في ليبيا لن يكون إلا ليبيا ليبيا، فليبيا قادرة بأبنائها على تجاوز الصعوبات، شريطة عدم تدخل قوى خارجية".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "الفرصة متاحة الآن من خلال الملتقى السياسي في تونس لإنهاء النزاع المأساوي في ليبيا"، مشيرا إلى أن التوافق بين الليبيين هو السبيل الوحيد للوصول إلى ذلك الهدف، كما أكد على ضرورة التقيد بضمان حظر السلاح المفروض على ليبيا، وعدم انتهاكه من قبل أي قوى خارجية، مشيرا إلى أن "مستقبل ليبيا يجب أن يكون أكبر من أي خلافات حزبية أو سياسية"، وأشار غوتيريس إلى أن اتفاق جنيف "خطوة للأمام مهدت للحوار السياسي في تونس"، مؤكدا أن "الوقت حان لصناعة المستقبل في ليبيا".وانطلقت فعاليات الملتقى السياسي الليبي في تونس، الإثنين،

بعد سلسلة من اللقاءات التمهيدية والمسارات العسكرية والدستورية، وفي 23 أكتوبر الماضي، اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة، بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية في مدة أقصاها 3 أشهر، وتجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وخروج أطقم التدريب إلى حين تسلم الحكومة الجديدة الموحدة أعمالها.واتفقت اللجنة العسكرية على تشكيل قوة عسكرية، تعمل كقوة تساهم في الحد من الخروقات المتوقع حدوثها،

وبدء عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها على كامل التراب الليبي وتفكيكها، ووضع آلية وشروط إعادة دمج أفرادها بشكل فردي إلى مؤسسات الدولة، لكن هذا الأمر هو ما ترفضه ولم تلتزم به تركيا وقطر، إذ أعلنتا استمرارهما في تدريب ميليشيات رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، في إطار عسكري وأمني وفق اتفاقيات سابقة قررت اللجنة العسكرية الليبية وقف التعامل بها، وأيدها أعضاء مجلس الأمن في 26 أكتوبر الماضي، وأوصوا بالالتزام بما جاء فيها.تأتي اجتماعات الملتقى السياسي الليبي في تونس وسط رفض كبير من قطاعات الشعب الليبي للأسماء المشاركة فيه،

التي اختارتها البعثة الأممية ووضحت فيها غلبة المنتمين والمؤيدين لتنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، الذين تجاوز عددهم 43 شخصا من مجموع 75 مشاركا في الملتقى.وتسبب تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، في إفساد الحياة السياسية، وأدخلها نفق الاقتتال والتشظي مدة 10 سنوات، في محاولات مدعومة من تركيا وقطر للسيطرة على مقدرات ليبيا، واستغل تنظيم الإخوان الإرهابي في ذلك، الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، وبدأ منذ عام 2011 في تسليح ميليشياته العقائدية، والاستعانة بتنظيمات إرهابية دولية ونشر ثقافة السلاح في ليبيا، مما هدد أمن دول الجوار والقارة الإفريقية والساحل الجنوبي الأوروبي.

 

قد يهمك ايضا:

قيس سعيد يكشف أن تعطيل البرلمان التونسي أمر غير مقبول

رئيس تونس يطالب بالتحقيق في اختفاء دعوى ضد وزير عن "النهضة"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي…
إيران تُحذر ترمب من تفعيل خلايا نائمة في أميركا…
الرئيس الأميركي يعلن نهاية البرنامج النووي الإيراني بعد قصف…
الولايات المتحدة توجه أول ضربة عسكرية مباشرة لإيران منذ…
صواريخ ايرانية تضرب مناطق حيوية في اسرائيل والاضرار تطال…

اخر الاخبار

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت يدعو نتنياهو للاستقالة…
وزير الخارجية الأميركي يُندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام»…
عبد الوافي لفتيت يُوقع قرار تنظيم نقل الأسلحة والذخيرة…
البرلمان العربي يشيد بجهود الملك محمد السادس في الدفاع…

فن وموسيقى

ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…

أخبار النجوم

صابر الرباعي يُشعل مسرح محمد الخامس بسهرة طربية راقية…
كاظم الساهر يُسحر جمهور الرباط في ليلة طربية لا…
شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية

رياضة

أحوال الطقس تُهدد إقامة مباراة إنتر وفلومينينسي
رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي
نادي الرياض يلغي فريق السيدات رغم الإنجاز التاريخي
ضربة للهلال قبل موقعة السيتي غياب سالم ستة أسابيع

صحة وتغذية

دراسة تحذر السيجارة الإلكترونية تؤثر على جينات الفم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
دراسة تؤكد نجاح الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين…
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

الأخبار الأكثر قراءة

الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ترامب ومحمد بن سلمان…
حماس تتهم إسرائيل بعدم الالتزام بإنهاء الحرب في مفاوضات…
غزة تحت النار والمفاوضات متعثرة بين التصعيد الإسرائيلي وإصرار…
قمة أوروبية بريطانية مرتقبة في لندن لإطلاق شراكة جديدة…
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط يؤكد أن نزع سلاح حماس…