القدس المحتلة - المغرب اليوم
تظاهر حوالي ألف إسرائيلي في القدس رفضًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، حيث أغلقوا الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى المدينة ورفعوا لافتات كتب عليها: "ليس لديكم تفويض للاستسلام لحماس."
وفي تل أبيب، تجمع العشرات من مؤيدي صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار أمام مدخل القاعدة العسكرية الرئيسية. وحمل المتظاهرون لافتة كُتب عليها: "الوطن"، تعبيرًا عن دعمهم لمبادرة تشمل إعادة جميع الرهائن.
معاناة عائلات الرهائن والمفقودين
روبي تشين، والد الجندي الإسرائيلي الأمريكي إيتاي تشين الذي اختُطف من قاعدة عسكرية وقُدّر أنه ربما قُتل في 7 أكتوبر 2023، أعرب عن إحباطه من غياب الوضوح بشأن الاتفاق. قال:
"نحن لا نتلقى أي توجيه واضح من حكومة إسرائيل حول ما إذا كان الاتفاق يشمل جميع الرهائن أو أنه يقتصر على جزء منهم فقط."
روبي، الذي لا يزال يعاني من عدم استلام جثمان ابنه من غزة، أضاف أنه سافر مع عائلات أخرى إلى قطر قبل 10 أيام عندما بدأت المفاوضات تتسارع. هدفهم كان الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل جميع الرهائن والمفقودين، بمن فيهم أولئك الذين يُعتقد أنهم قُتلوا.
تصاعد الغضب الشعبي
يأتي هذا التصعيد في الاحتجاجات وسط انقسام كبير داخل المجتمع الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع أزمة الرهائن ووقف إطلاق النار. بينما يؤيد البعض أي خطوة لإعادة المحتجزين وإنهاء النزاع، يعارض آخرون وقف القتال ويعتبرونها تنازلات غير مقبولة لحماس.
ردود الحكومة الإسرائيلية
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية تفاصيل واضحة بشأن الاتفاق أو مصير جميع الرهائن والمفقودين، ما يفاقم من حالة الغضب والقلق بين العائلات الإسرائيلية.
تصعيد محتمل في الأيام المقبلة
مع استمرار الاحتجاجات وتصاعد الضغوط على الحكومة، يُتوقع أن يشهد المشهد الإسرائيلي المزيد من التوترات في الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل غياب حلول شاملة للأزمة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إتفاق بين حماس وإسرائيل بات قريباً و الحركة تطالب بإستلام جثّة السنوار وإسرائيل ترفض