الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
أعضاء حكومة بنكيران

الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور قال حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، في رده على أحزاب المعارضة داخل البرلمان التي طالبت بتنصيب برلماني جديد للحكومة في أعقاب التعديل الحكومي الأخير، أن "الثقة المعبر عنها من طرف أعضاء مجلس النواب لفائدة البرنامج الحكومي في ال 26 كانون الثاني / يناير 2012 لا زالت قائمة، ولم يحدث ما من شأنه أن يفيد بأن هذه الحكومة لم تعد تحظى بالثقة البرلماني"، مؤكدا أن "خروج حزب معين من الحكومة لا يفيد بشكل تلقائي خروجه من الأغلبية البرلمانية، ولا يعني بأن أعضاءه في مجلس النواب أصبحوا ضد البرنامج الحكومي بصفة تلقائية".
وذكر حزب "العدالة والتنمية" على موقعه الرسمي على شبكة الانترنيت، أن "الآلية الوحيدة لإثبات ذلك هي طرح ملتمس الرقابة انطلاقا من الفصل 105 من الدستور"، وهو الأمر الذي كان بإمكان المعارضة أن تجمع له النصاب القانوني المطلوب، وهو خمس أعضاء مجلس النواب، وهو ما لم تفعله المعارضة داخل البرلمان المغربي إلى يومنا هذا.
وينص الفصل 88 من الدستور المغربي، الصادر في الفاتح من تموز / يوليو 2011، على أن "الحكومة تعتبر منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب، المعبر عنها بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، لصالح البرنامج الحكومي.
وتحصل الحكومة في المغرب بمقتضى الدستور على ثقة مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بعد تصويت الأغلبية المطلقة للمجلس لصالح البرنامج الحكومي، وذلك بعدما يتقدم رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان (مجلس النواب والمستشارين) مجتمعين، بعرض البرنامج الذي يعتزم تطبيقه في السنوات الخمس من ولايته التشريعية، والذي يتضمن الخطوط العريضة للعمل الذي تنوي الحكومة القيام به.
وذكّر حزب "العدالة والتنمية" معارضيه بتصويت مجلس النواب على البرنامج الحكومي بغالبية أعضائه في ال 26 كانون الثاني / يناير 2012، خلال جلسة عمومية، حيث صوت لصالح البرنامج 218 من البرلمانيين، مقابل اعتراض 135 دون أن يمتنع أي من البرلمانيين عن التصويت، مؤكدا أن "البرلمان مارس واجبه الدستوري في التنصيب البرلماني، ولم يحدث ما من شأنه أن يدل على أن هذه الحكومة فاقدة لثقة مجلس النواب"، مشيرا أن "ثقة مجلس النواب كمؤسسة لا زالت قائمة ولا يمكن أن تتأثر بموقف هذا الحزب أو ذاك".
وأشار الحزب الإسلامي الحاكم أن "انسحاب وزراء حزب الاستقلال  من الحكومة لا يؤثر من الناحية الدستورية في التصويت السابق لأعضاء مجلس النواب يوم 26 كانون الثاني / يناير 2012، ولا في مشروعية التنصيب البرلماني الذي أعقب تشكيل الحكومة بعد انتخابات 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2011 وبعد التعيين الملكي لرئيس الحكومة وتكليفه بتشكيل الحكومة يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر، وبعد التعيين الملكي لأعضاء الحكومة يوم 3 كانون الثاني / يناير 2012"، مؤكدا أن انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة "محكوم باعتبارات سياسية لا تعني بالضرورة معارضة البرنامج الحكومي"، مشيرا أنه "إذا كان الأمر يتعلق بعدم الاتفاق على البرنامج الحكومي فإن الآلية الدستورية الوحيدة للتعبير على ذلك هي معارضة مواصلة الحكومة لمهامها عن طريق التقدم بملتمس الرقابة، وليس كما ذهب البعض أن يتقدم الفريق النيابي الاستقلالي بمذكرة يسحب بمقتضاها أصواته التي ساند بها برنامج حكومة بنكيران الأولى،ويشرح فيها أن أسباب التصويت لم تعد قائمة ويطالب على إثرها بإعادة التصويت" مؤكدا أن هذا الطرح غير ممكن من الناحية العملية، كونه غير دستوري ولا يمت بصلة إلى التقاليد البرلمانية التي جرى بها العمل".
وقال حزب "العدالة والتنمية" أن "التعديل الحكومي الأخير لم يقتصر على استبدال وزراء حزب الاستقلال المستقلين بوزراء آخرين وشمل قطاعات حكومية أخرى، لا يعني أننا أمام حكومة جديدة من الناحية الدستورية، ولم يحدث ما من شأنه أن يقطع استمرارية الحكومة أو يؤثر في مشروعيتها السياسية أو يخدش في التنصيب البرلماني الذي سبق أن حظيت به يوم 26 كانون الثاني/ يناير 2012 بعد مصادقة مجلس النواب على البرنامج الحكومي".
وأشار حزب عبد الإله بنكيران الى أن "مطالبة المعارضة بتصريح حكومي جديد، ليست له أي وجاهة من الناحية الدستورية، مادمنا نتحدث عن تعديل حكومي في إطار الاستمرارية، وعن حكومة يقودها نفس رئيس الحكومة المعين من طرف الملك يوم 3 كانون الثاني / يناير 2012"، موضحاً أن "مسألة تحيين البرنامج الحكومي ومراجعة أولوياته تبقى مسألة داخلية خاصة بمكونات الحكومة، ولا دخل للمعارضة بها، خاصة وأنها غير معنية بالتصويت لفائدته، كما لا يتصور أن تتوفر على الأغلبية المطلقة لإسقاطه".
وبخصوص ضرورة توفر الوزراء الجدد على مشروعية التنصيب البرلماني، قال الحزب الحاكم أن "الدستور المغربي في فصله 88 ينص على التصويت على البرنامج الحكومي، وليس على الأشخاص".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تل أبيب تلاحق العلماء في طهران وتصفّي عالماً نووياً…
جدل واسع في أميركا بعد تصريح تيد كروز بان…
وزير الخارجية البريطاني يتوجه الى جنيف لاجراء محادثات دبلوماسية…
الصحف العالمية تسلط الضوء على تداعيات الصراع بين ايران…
الجيش الإسرائيلي يهدم 16 منزلا في القنيطرة وسط تصاعد…

اخر الاخبار

وزير الخارجية الإيراني يلتقي بوتين في موسكو ويبحثان تطورات…
السيسي وميتسوتاكيس يدعوان الى التهدئة ويحذران من موجة جديدة…
قطر تعلن إيقاف حركة الملاحة الجوية "مؤقتا"
الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة منفذي تفجير كنيسة مار الياس…

فن وموسيقى

أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…

أخبار النجوم

حسن الرداد يكشف اسراراً وخفايا شكلت ملامح شخصيته على…
روبي تعلّق على نجاح حفلها بمهرجان موازين في المغرب
محمد حماقي يتألق في مهرجان موازين ويشيد بالمنتخب المغربي
بسمة بوسيل تكشف كواليس تصوير آخر مشاهدها في فيلم…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…

الأخبار الأكثر قراءة

أجهزة الاستخبارات الأميركية ترصد مؤشرات على هجمات صاروخية تستهدف…
زيلينسكي يأمل حضور ترامب محادثات تركيا وسط ترقب لقاء…
قصف إسرائيلي مكثف على مناطق متفرقه في غزه بعد…
العلاقات التركية الكردية أمام مرحلة جديدة بعد إعلان حزب…
مواجهات دامية بين الهند وباكستان وإسلام آباد تعلن إسقاط…