الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد

الرباط - رضوان مبشور

طلب وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد من الفرق البرلمانية المنتمية للمعارضة تقديم التماس رقابة من أجل إسقاط الحكومة في مسلسل جديد من صراع أحزاب المعارضة داخل البرلمان المغربي والحكومة الائتلافية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي شكَّكَت فيه أحزاب المعارضة في دستوريَّتِها الحاليّة. وجاء هذا الردّ من الوزير المنتمي لـ "العدالة والتنمية" بعدما تلقَّى انتقادات واسعة من المعارضة داخل لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بعدما اعتبروا أن حكومة بنكيران (2) "غير دستورية"، ما دامت لم تنصب دستوريًا بعد تعيينها من طرف العاهل المغربي محمد السادس في الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
واعتبر الرميد في ردِّه على انتقادات البرلمانيين، أن "حكومة بنكيران (2) دستورية حتى لو تغير الوزراء جميعهم، ما عدا رئيس الحكومة، ما لم تعلن عن تغيير برنامجها الحكومي"، موضحًا "من الناحية الدستورية لا يوجد أي إشكال، إلا أنه من الناحية السياسية والأخلاقية، يمكن أن تكون وجهة نظر المعارضة مقبولة بضرورة التنصيب الثاني للحكومة، وإذا سرنا بالمنطق ذاته، فيجب أخلاقيًا على رئيس مجلس النواب أن يستقيل، لأن تنصيبه جاء في إطار تحالف وفي سياق معين، لكن دستوريًا هو غير ملزم بذلك".
وينُصُّ الفصل 105 من الدستور المغربي، الصادر في تموز 2011، أن "لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحت مسؤوليتها، بالتصويت على التماس للرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.
ولا تَصِحّ الموافقة على التماس الرقابة من قبل مجلس النواب إلا بتصويت الغالبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، وتؤدِّي الموافقة على التماس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية.
وأفادت مصادر حزبية من المعارضة لـ "المغرب اليوم" أن "لا نية لأحزاب المعارضة في تقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة في الوقت الجاري، حفاظًا على الاستقرار الذي يعرفه البلاد، وخوفًا من أن يلعب حزب (العدالة والتنمية) دور الضحية كعادته"، على حدّ قول ذات المصدر.
ويرفض حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فكرة إعادة تنصيب الحكومة، بعد انسحاب حزب "الاستقلال" وتعويضه بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، على اعتبار أن التعديل الحكومي هو "تعديل جزئي وليس تعديلاً كليًا"، متشبثين بـ "دستورية الحكومة"، رافضين تقديم برنامج حكومي جديد أمام أعضاء البرلمان من أجل التصويت عليه لتنصيبها مجددًا.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إقبال لافت على التصويت في انتخابات العراق البرلمانية ومفوضية…
البرلمان الباكستاني يوافق على تعديلات دستورية توسّع صلاحيات قائد…
إغلاق الحدود البرية بين مالي وموريتانيا يربك سائقي الشاحنات…
السعودية تُسجل إنجازاً جديداً في توطين الإنفاق العسكري وتُطلق…
الشهويدي يعترف بمحاولة إقصاء سيف الاسلام القذافي من سباق…

اخر الاخبار

ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…
الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…

الأخبار الأكثر قراءة

احتجاجات جيل زد تتواصل في مدن مغربية لليوم السادس…
بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن…
تصعيد جديد في الحرب حيث أسقطت روسيا مسيرات أوكرانية…
ملك المغرب يطلق مشروعا لبناء مركب جهوي لإعادة تأهيل…
السلطات المغربية تكشف أسباب منع احتجاج جيل زد وتؤكد…