حذَّرت لجنة "حقوق الإنسان"، في مجلس النواب العراقي، الإثنين، من توريط محافظة ديالي، وجرها إلى أوضاع مشابهة لتلك التي تشهدها الأنبار. وأكَّد رئيس لجنة "حقوق الإنسان" في المجلس، سليم الجبوري، في بيان تلقى "المغرب اليوم"، نسخة منه، أن "ما يجري في ديالي محاولة كارثية لتوريط المحافظة في حالة مشابهة لحالة الانبار". وأشار، إلى أن "المهنية والاحترافية العسكرية هي الحل الحقيقي للخلاص من الإرهاب"، محذرًا من "إقحام القوات الأمنية في أسلوب الحرب المفتوحة".
وأضاف الجبوري، أن "صراع الإرادات ولي الأذرع الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية من "داعش" والمليشيات يهدف إلى حرق الأرض، بينما يدفع المواطن الثمن باهظًا".
وميدانيًّا، أكَّد مصدر في وزارة الداخلية، الإثنين، أن "قوة أمنية نفَّذت، صباح الإثنين، عملية دهم وتفتيش في قضاء المدائن، جنوب بغداد، مما أسفر عن اعتقال أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش"، مضيفًا أن "القوة نقلت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم".
وفي نينوى، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، في بيان لها، تلقى "المغرب اليوم"  نسخة منه، أن "قوة من عمليات الجزيرة والبادية، تمكَّنت خلال عملية أمنية واسعة النطاق من تدمير 3 معسكرات تابعة لتنظيم "داعش"، في منطقة البعاج، غرب الموصل"، مضيفًا أن "القوة ذاتها تمكَّنت أيضًا من قتل 3 من "داعش" في المنطقة ذاتها".
وفي كركوك، أحبطت قوة من الجيش، الإثنين، محاولة عناصر من تنظيم "داعش" السيطرة على مقر عسكري غرب كركوك، وقال قائد الفرقة الثانية عشرة، اللواء الركن محمد الدليمي، في بيان له، إن "عشرات المُسلَّحين حاولوا اقتحام مقر سرية للجيش قرب قرية أنوشينة، بين ناحيتي؛ الرياض والرشاد غرب كركوك".
وأضاف الدليمي، أن "القوة الموجودة في المقر تصدت للمهاجمين، واشتبكت معهم لحين وصول قوة إسناد، تمكَّنت من إحباط الهجوم"، مشيرًا إلى أن "الاشتباك أسفر عن مقتل 10 مُسلَّحين، وفرار الآخرين".
وفي بابل، عثرت القوات الأمنية في محافظة بابل على 19 جثة، تعود إلى تنظيم "داعش"، ملقاة في نهر الفرات.
وكانت قيادة شرطة محافظة بابل، أعلنت في وقت سابق، أن "تنظيم داعش، ألقى بجثث قتلاه الذين سقطوا خلال الأيام الماضية في نهر الفرات، بهدف إخفاء خسائره البشرية، التي تكبدها في شمال المحافظة، والنجاح الذي حققته القوات الأمنية".