الدار البيضاء - جميلة عمر
لا حديث اليوم إلا عن استقالة نجيب رفوش، المعروف بــ"ولد العروسية" من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي خلق ضجة على صفحات الفايسبوك . فبعد الجدل الذي خلقته التازكية التي منحت له للترشح بإسم الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة بمراكش، أثارت تقديم استقالته سرخرية عارمة على صفحات الفايسبوك.
وحسب تعليق أحد الاتحاديين على هذه الاستقالة عبر حسابه على “الفايسبوك”، "فقد العالم الإشتراكي والتقدمي الحداثي أحد المنظرين الكبار والرجالات العظماء في التحليل المادي التاريخي العلمي والفلسفي وقد كانت مغادرة ولد العروسية وتقديم إستقالته من الاتحاد بعد فشله الإنتخابي وعدم فوزه بمقاطعة بمراكش المدينة صدمة كبرى"
وأضاف المعلق ساخرا، “إستقالة نجيب رفوش، تعد خسارة فادحة لحزب الوردة وللفكر الإشتراكي التقدمي العالمي خصوصا أنه كان من القيادات السياسية الشابة المؤهلة للصعود للمكتب السياسي للحزب بالمؤتمر 10 وقد خلف نجيب رفوش، الملقب، بولد العروسية عدة كتب وأبحاث ومقالات ومحاضرات ولا يعرف لحد الآن هل إعتزل السياسة أم اختار طريقا آخر"
وتجهل لحد الآن أسباب استقالة “ولد العروسية” رغم أن قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي أصرت على ترشيحه وكيلا للائحة الحزب في مقاطعة مراكش المدينة، رغبة منها في الحصول على عدد محترم من المقاعد، قبل أن يخيب آملها بعد أن لم يتمكن رفوش من الفوز سوى بمقعد يتيم، قبل أن يغادر الاتحاد بعد أن خلق دخوله وخروجه من الحزب رجة كبيرة