الدار البيضاء - جميلة عمر
بعدما سخر عمدة مدينة الدار البيضاء الجديد العماري جندًا من عمال النظافة و80 شاحنة تتوزع بين شاحنات الأشغال، والشاحنات الصغيرة وشاحنات حمل الصناديق، إضافة إلى كراء 30 جرافة من أجل جمع نفايات العيد والحفاظ على جمالية العاصمة الاقتصادية، نجد عمدة فاس الأزمي سقط في أول مهام له بعد توليه عمدة على مدينة فاس.
وتحولت مدينة فاس مساء أمس الخميس وصبيحة الجمعة، إلى ركامات من النفايات، خصوصًا لبقايا أعلاف الخرفان، وهذا راجع إلى غياب شركة التدبير المفوض عن الشوارع والأزقة، من جهة أخرى لم يكلف السيد الوزير نفسه ومعه رؤساء المقاطعات، والمستشارين السهر على نظافة المدينة.
وكان الوزير الأزمي سبق وأن صرح يوم تعيينه عمدة على مدينة فاس أن قضية النظافة ستكون من ضمن أولوياته. وقال إنه لن يطالب شركات التدبير المفوض سوى بالخدمة الجيدة للمواطنين، لكن بعد تعيينه كعمدة، وجد نفسه أمام امتحان صعب، ولم يستطع حل مشكل الأكوام المتراكمة من النفايات التي انتشرت في كل أحياء العاصمة العلمية.
وكان الوزير الأزمي صرح في حفل تسليم مفاتيح تدبير الشأن المحلي للعاصمة العلمية الذي تم تنظيمه مساء الثلاثاء الماضي في المقر الجديد للمجلس الجماعي، أنه سيقف شخصيا على حل المشاكل التي تعرفها مدينة فاس من بينها مشاكل الأزبال، خصوصًا وأن المدينة تعيش مشاكل كبيرة مع نفاياتها، حيث أن أحياء حديثة البناء لا تصلها شاحنات جمع الأزبال، وتفتقد لقمامات وحاويات خاصة لرمي النفايات، كما أن جل القمامات في أحياء المدينة أصيبت بالترهل، دون أن تعمد الشركة المكلفة بتعويضها بأخرى جديدة. وينتقد المواطنون تقاعس الشركة في جمع النفايات، وإهمال الشوارع الرئيسية