دمشق ـ ريم الجمال
أكَّدت مصادر حقوقية أن عدد أفراد الدفاع الوطني والحراس والموظفين، في حقل شاعر الذين أقدم تنظيم "داعش" على قتلهم وإعدامهم، بعد سيطرته على الحفل الجمعة، بلغ 270 فيما يظل مصير 90 آخرين مجهولا، فيما ترددت أنباء عن أن عملية خيانة وقعت من طرف الضباط الذين تواجدوا في الحقل، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى حقل جحار.
وسادت حالة من الغضب بين أهالي عناصر الدفاع الوطني والحراس والموظفين، الذين قتلوا على يد تنظيم "الدولة الإسلامي" في الحقل، إزاء تصريحات محافظ حمص وسوء تعامله مع الأمر، في الوقت الذي أشارت فيه معلومات أولية عن تقدم القوات الحكومية للسيطرة على الحقل.
وأصدر تنظيم "داعش" في دير الزور، بيانًا أعلن فيه عن فتح باب التوبة أمام أفراد الفصائل المسلحة، بشرط تسليم السلاح في مدة أقصاها 22 من تموز/ يوليو، كما نفذ حملة تفتيش على المحال التجارية في مدينة موحسن، وبلدة البوليل في ريف ديرالزور الشرقي، بحثا عن التبغ.
وأقدم التنظيم على إعدام رجل من بلدة خشام، بتهمة سب "الدولة الإسلامية"، كما وردت أنباء عن إعدام 23 آخرين في حقل كونيكو، ودفنهم في مقبرة جماعية، كما أصدر التنظيم بيانين في مدينة مو حسن، حث في الأول النساء على ارتداء "الحجاب الشرعي الفضفاض"، واعتبر أن كشف الوجه إثم كبير، والآخر يبين وجوب الصلاة في المسجد.
وفي الرقم، رُجمت امرأة حتى الموت، في سوق شعب، بالقرب من الملعب البلدي، بعد اتهامها بــ"الزنا" من طرف التنظيم، لتكون المرأة الثاني التي ترجم في اليوم ذاته.
وفجّر مقاتل من التنظيم نفسه في حلب، أمام عربة مفخخة في جنوب بلدة أخترين في ريف حلب بالقرب من حاجز للكتائب الإسلامية، ما أسفر عن مصرع عدد من المقاتلين وسقوط جرحى، تزامنًا مع اشتبكات عنيفة في محيط البلدة، وشن الطيران الحربي غارتين بصواريخ على تمركزات الكتائب الاسلامية وجبهة "النصرة" في البلدة، كما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة الأتارب، ما أدى إلى مقتل 4 أطفال وسيدة وسقوط جرحى، كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة في حي الصاخور وأخرى على منطقة في حي الحيدرية ومنطقة عين التل في حي الهلك.
وألقى الطيران المروحي في ريف دمشق، برميلين متفجرين على مناطق في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ومحيط وداخل بلدة المليحة في محاولة من القوات الحكومية تضييق الحصار المفروض على مئات من مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة "النصرة" في البلدة.
وقُتل فتى في الـ 16 من عمره، جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة، على مناطق في مدينة نوى، فيما قُتل أحد أفراد الكتائب الإسلامي في اشتباكات في درعا البلد.
واستمرت الاشتباكات في حماة، بين الكتائب الإسلامية، والقوات الحكومية، تزامنًا مع قصف للطيران الحربي على مناطق في البلدة، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الكتائب.