يُنظّم المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغرفتي الصناعة والتجارة في الدار البيضاء والرباط، رواقين بهدف التعريف بقضايا اللاجئين، السبت، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للاجىء، تحت شعار "أشخاص عاديون يعيشون ظروفا غير عادية".

وتهدف الفعاليات إلى تعريف الجمهور بأوضاع اللاجئين في دول العالم، وإتاحة الفرصة أمام عدد منهم لسرد قصص حياتهم ومساراتهم في بلدانهم الأصلية.

وتنطلق الحملة العالمية للتواصل ودعم اللاجئين السبت، وتهدف إلى تقريب الجمهور من الجانب الإنساني لقصص اللاجئين على المستوى العالمي.

وأفاد التقرير أن عدد اللاجئين بلغ 19.5 مليون شخص خلال العام الحالي مقارنة بـ 16.7 مليون شخص عام 2013، كما بلغ عدد النازحين من بلدانهم 38.2 مليون شخص مقابل 33.3 مليون شخص عام 2013 ووصل عدد الذين ينتظرون نتيجة طلبات اللجوء التي قدموها إلى 1.8 مليون شخص مقابل 1.2 مليون شخص.

ويشكل الأطفال أكثر من نصف عدد اللاجئين حول العالم. وتعتبر سورية أكبر منتج في العالم للنازحين داخليا، بعدد 7.6 ملايين شخص وللاجئين أيضا بحوالي 3.88 ملايين شخص في نهاية عام 2014، تليها أفغانستان 2.59 مليون شخص والصومال 1.1 مليون شخص من حيث أكبر البلدان المصدرة للاجئين.