الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أسفر البحث القضائي مع الخلية المتطرفة الأخيرة إلى كون محمد سعيد محمد الإسباني وهو من أصول مغربية، هو زعيم هذه الخلية المتطرفة وله علاقة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسورية، وأن هذا الأخير تمكن في مدن شمال المغرب بالإضافة إلى مليلية وسبة من تكوين فرع لتنظيم الدولة الإسلامية، وكان ينشط رفقة أتباعه تحت اسم أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى، كما أنه جعل أتباعه يبايعون "الخليفة" أبو بكر البغدادي.
وكانت لمحمد سعيد محمد الإسباني رؤية تروم إلى التنسيق مع مجموعة "جند الخلافة" الذي ينشط في الجزائر، والذي تبنى مقتل الرهينة الفرنسي هيرف غوردل.
كما كانت الخلية تقوم بحصص لاستقطاب "المجاهدين" عبر "غسل أدمغة أفرادها" بشرائط فيديو لتنظيم "الدولة الإسلامية" تظهر ذبح الجنود العراقيين والسوريين كـ"طريق أوحد من أجل أن تسود الشريعة".