القاهؤة - أكرم علي
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة تفعيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بغية حماية أروح الأبرياء من الشعب الفلسطيني باعتبار المبادرة أرضية سليمة لتحقيق الأهداف.وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي "أن معبر رفح هو معبر مصري مفتوح بصفة مستمرة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية واستقبال المصابين وعلاجهم أو توصيل المعونات التي يحتاج إليها قطاع غزة"، مشيرًا أن هذا التزام على مصر ومراعاة للشعب الفلسطيني، والمعبر مفتوح على مدارالعام بتنظيم يأخذ في الاعتبارات السيادية لمصر والأوضاع في سيناء.وأعرب شكري عن أمله في انضمام جميع الأطراف إلى المبادرة المصرية مؤكدًَا على دعم الجانب المصري للأطراف كافة في سبيل تفعيل فتح المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال فور قبول المبادرة ووقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة ورفع الحظر المفروض على الشعب الفلسطيني.من جانبه أكد وأكد فابيوس دعم باريس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة والتي تبنتها جامعة الدول والتي قبلها الجانب الإسرائيلي معربًا عن آسفه رفض حماس للمبادرة.وأضاف"أن المبادرة تبقي اقتراحًا قائما الآن وكل ضحية مأسوف عليها"، لافتاً إلى ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن استعدادًا للهدنة حتى استئناف المفاوضات".في السياق ذاته أشار فابيوس إلى لقاءه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والزيارة المرتقبة التي يقوم بها إلى الأردن صباح السبت وزيارته لإسرائيل مساء السبت، لافتا إلى أنه سيجري اتصالاته مع الدول المعنية مثل قطر وتركيا وإيطاليا لدعم طريق السلام والأمن ووضع حد للنزاع على الأرض، لافتًا أن ذلك يعد أمل الملايين في العالم.في سياق منفصل أكد وزير الخارجية الفرنسي دعم بلاده المرحلة الانتقالية في مصر في إطار احترام الالتزامات والحريات العامة متمنيًا النجاح لهذه العملية التي بدأت في مصر ومؤكدًا على وقوف فرنسا إلى جانب مصر أمام المخاطر التي تحدق بالبلاد.وفي الشأن الليبي أضاف فابيوس"المسائل المتعلقة بليبيا تقلق أوروبا كثيرًا، مؤكدًا على وحدة الموقف الأوروبي في منع انتشار الجماعات الإرهابية ونموها في ليبيا".