الدار البيضاء ـ أسماء عمري
أعرب عضو المكتب السياسيّ لحزب التجمع الوطنيّ للأحرار محمد أوجار، عن "أمله في أن تنضج الظروف وأن تلحق جماعة "العدل والإحسان" بالعمل السياسيّ الشرعيّ، وذلك من أجل إثراء وإغناء التجربة الديموقراطية في المملكة.
وأكد أوجار الذي كان يتحدث في الملتقى العاشر لشبيبة العدالة والتنمية في سلا، يوم الاثنين، في موضوع "التدبير الحكومي وآفاق الإصلاح الديمقراطي، أنه حان الوقت للتفكير بشكل جماعي في إصلاحات جديدة تحت قيادة الملك، من أجل بناء مجتمع تعاوني قادر على تدبير خلافاته وتعددياته بالحوار والسلم والمؤسسات الديمقراطية.
كما وجه أوجار خلال ذات اللقاء رسالة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، إلى القيام بمبادرة حقوقية جريئة تفتح ملفات السلفية والإسلاميين، ودعا إلى إعادة محاكمات هؤلاء المعتقلين وجبر الضرر لمن يعفى عنهم.
واعتبر ذات المتحدث أن حكومة عبد الإله بنكيران، قد خلقت جوًّا من الطمأنينة ومن علاقات الثقة بين مختلف الفاعلين السياسيين، مشيرًا إلى هذا الأمر مكسب إيجابي وأنه من المؤشرات التي تدعم الثقة في قدرة الدستور المغربي على جعل التناوبات السياسية والتداول على السلطة أمرًا ممكنًا وعاديًّا، مشدِّدًا على أن الحكومة الحالية أعطت للبلاد الفرصة لمواصلة مسيرتها الإصلاحية التراكمية.