ذكر موقع وزارة الدّفاع الفرنسية، أن المغرب سيشارك  في الاستعراض العسكريّ للعيد الوطنيّ لفرنسا يوم الاثنين، والذي سيقام في قلب العاصمة الفرنسيّة باريس رغم الأزمة القائمة بين البلدين.
وخصصت فرنسا هذه السنة العيد الوطني لمرور مائة سنة على اندلاع الحرب العالمية الأولى أو "الحرب الكبرى" كما تعرف في كتب التاريخ كذلك.
وتشارك عشرات الدول في هذه الذكرى منها الدول الغربية وأمريكا اللاتينية وأساسًا الدول المنبثقة عن الإمبراطورية الفرنسية الاستعمارية.
وتتزامن مشاركة المغرب في وقت تمر منه العلاقات الثنائية بين باريس والرباط ببرودة وبأزمة معلنة بسبب ملفات حقوقية وقضائية انفجرت مع قرار القضاء الفرنسي ملاحقة مدير المخابرات المدنية عبداللطيف الحموشي بتهمة تورطه في تعذيب مغاربة بعضهم يحمل الجنسية الفرنسية.
وشارك المغرب في الماضي في وقت لم تكن العلاقات تمر بأزمة، ومن أبرز المشاركين الملك الحسن الثاني شخصيًّا يوم 14 يوليوز 1999، قبل وفاته بأيام قليلة.