الرئيسية » عالم الإعلام
وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي

مراكش-سناء بنصالح

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنّ هناك قوى مالية وأيديولوجية تحاول التحكم في الإعلام، وتعمل على اصطناع توجهات في الرأي العام من خلال الإعلام، مشيرًا خلال لقاء مفتوح مع شبيبة "العدالة والتنمية" في مراكش، على هامش الملتقى الوطني 11، إلى أنّ المدخل لمعالجة هذا التحكم عبر كل التجارب؛ تمكين المجتمع من أدوات الدفاع الذاتي، وتمكين أصحاب المهنة من أدوات التنظيم الذاتي.

وشدد الخلفي على أنّه لا ديمقراطية من دون صحافة حرة ونزيهة، وأن المؤشر الذي نقيس فيه التقدم الإعلامي يتم من خلال أمرين، الأول: حق المواطن في الوصول إلى المعلومة، والثاني: ضمان التعددية، أشياء لا يمكن أن تتحقق من دون صحافة مستقلة.

وفي السياق ذاته، أوضح، أنّ معالجة المشكلات المطروحة في المجال الاعلامي يعتمد على نهج المقاربة القانونية والإدارية والمالية وعبر مجلس للأخلاقيات، مؤكدًا أنّ تنظيم الشأن الصحافي لا يمكن أن يصبح همًا للحكومة وحدها، واقترح ضرورة إشراك كل المتدخلين، من صحافيين وناشرين ونقابات وغيرها، على اعتبار أنّ التحكم في القطاع ليس مدخلًا لإصلاحه، ناهيك عن أنّ هذا نقيض للديمقراطية.

وناقش في اللقاء التفاعلي مع شبيبة حزب "المصباح"، عددًا من المشكلات، مثل: استطاعة المغرب في مقاربة إرادية واستباقية تجاوز مطبات الربيع العربي الذي تفاعل معه الشباب المغربي عبر حركة 20 شباط/فبراير، واستطاع تجاوز ارتدادات الخريف التي تجلت في محاولات نسف الغالبية الحكومية من الداخل عقب خروج أحد مكوناتها من الحكومة.

وجاء في أرضية اللقاء الذي نشطه إعلاميون من عدد من المنابر، أنّ الإعلام لعب دورًا كبيرًا في نقل صورة ما كان يحدث في الشارع، وأوصلت صيغة من الصيغ ما كان يدور خلف الستار إلى الرأي العام تشخيصًا وترويجًا وتسويقًا، ما مكّن المواطنين من تكوين اعتقاداتهم وتشكيل اتجاهاتهم ومواقفهم إزاء ما يقع من أحداث وسياسات، وما ترتب عنها من ردود أفعال.

وأضافت، أيضًا، أنّ وسائل الإعلام التقليدية والجديدة أو البديلة؛ ساهمت في القسط الوافر لانضاج ردود فعل المغاربة أثناء تفاعلهم مع الحراك العربي ومغربته، كما ساهمت في تسليط الضوء على مناطق الظلام في المشهد السياسي وكشفت مجموع أشخاص وتنظيمات على حقيقتهم، وفضحت المستور في علاقاتهم وأهدافهم غير المعلنة.

وتابعت، أنّه كان مأمولًا من وسائل الإعلام مواصلة لعب الدور نفسه عبر الانخراط في مسار ما بعد الدستور والانتخابات؛ لكن الراصد لتحولات المشهد الاعلامي لن يجد صعوبة بالغة في اكتشاف المحاولات الحثيثة؛ لاستقطاب بعضها واستيعاب أخرى أو اطلاق مبادرات إعلامية جديدة ظاهرها الإعلام والصحافة وباطنها سياسة الضرب تحت الحزام وسياسة التضبيب والتضليل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترمب يُعيد هيكلة "صوت أميركا" وإدارته تُقيل المئات وتُشعل…
إسرائيل تكثّف حربها الدعائية ضد إيران رمزية الأسد والشمس…
تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يلفت انتباه الصحف العالمية…
أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
في ثاني أيام العيد الأمم المتحدة تنتقد منع دخول…

اخر الاخبار

قتلى وجرحى في انهيار عقارين بالقاهرة
واشنطن تنفي دعم الغارات وتدعو للسلام في سوريا
بطاركة اللاتين على رأس وفد كنسي إلى غزة عقب…
وزير الخارجية السعودي يدين في إتصال مع روبيو الاعتداءات…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة

في ثاني أيام العيد الأمم المتحدة تنتقد منع دخول…
استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخر بجروح خطيرة في قصف…
دبي تطلق قمة الإعلام العربي 2025 بمشاركة أكثر من…
استشهاد الصحفي حسن أصليح أيقونة الإعلام في غزة وخسارته…
البيت الأبيض في مواجهة إعلامية بعد استبعاد وكالات الأنباء…