هددت جماعة "طالبان" الصحافيين الذين يعملون في التلفزيون الأفغاني وتلفزيون "تولو" والقناة الأفغانية الأولى، بالقتل ووصفتهم بـ"الأهداف العسكرية"، وفقا لبيان نشرته ما تسمى باللجنة العسكرية لإمارة أفغانستان الإسلامية.

ولم يستثن البيان أي موظف أو مراسل أو عامل في فريق الأخبار في أي من هذه القنوات، واتهمت "طالبان" القنوات بنشر أخبار كاذبة تهدف إلى السخرية من المعايير الدينية والثقافية، وتضخ في عقول الشباب مواد خطيرة تدفعهم للفجور والإلحاد والعنف والقمار والاختلاط والألفاظ النابية وتنشر الكراهية ضد "الجهاد" و"المجاهدين".

وتعتبر قناة "تولو" واحدة من أكبر القنوات المحلية الأفغانية التي طالما وجهت انتقادات لـ"طالبان"، وصرحت الجماعة بأن خطوتها هذه جاءت ردا على تغطية المذيعين لعملية سيطرة مقاتلي "طالبان" على مدينة قندز في أواخر أيلول/سبتمبر، حيث ذكرت القناة أن مقاتلي "طالبان" اغتصبوا النساء، ما نفته "طالبان" نهائيا.

وأكد القائمون على القناة أنهم لن يسمحوا لمثل هذه التهديدات أن تثنيهم عن عملهم، أن تغير من سياستهم في تغطية الأحداث، وأكدوا أن بلدهم تحتاج للصحافيين كي يلعبوا دورا في تغطية الصراع.