الرئيسية » تحقيقات وأخبار
كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس

الرباط - المغرب اليوم

تخلق كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط كرسيَّا باسم "عبدالله العروي"، في تعاون تجري المفاوضات بشأنه مع مؤسسة العالم العربي في باريس.

وتتّجه الكلية إلى تسمية جناح بمكتبتها باسم المؤرخ المغربي المعروف بأعمال عديدة، من بينها على سبيل المثال لا الحصر "الأيديولوجيا العربية المعاصرة" و"مجمل تاريخ المغرب".

قال جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط: "لقد تمّ الاتصال برئاسة الجامعة من أجل خلق كرسيِّ عبد الله العروي بتعاون مع معهد العالم العربي بباريس"، وأضاف أنه "لا يزال في طور المفاوضات".

اقرا أيضا : 

تصنيف دولي يبوئ جامعات المملكة المغربية مراكز متأخرة في التعليم العالي

وذكّر الهاني، بزيارة عبدالله العروي إلى كليّةَ الآداب والعلوم الإنسانية 25 يونيو الماضي وتجوّل في مكتبتها وأهداها عددا لا يستهان به من الكتب التي كانت في خزانته الخاصّة، كما زار جناح المكتبة الذي من المزمع أن يسمّى باسمه.

ومن المرتقب أن يتمّ وسم الكتب التي أهداها العروي للكليّة، وفق عميدها، بطابع يؤرّخ لهذا الأمر حتى لا يمرّ دون انتباه، وهو الطابع الذي سيذكُرُ بلغات متعدّدة أن هذه الكتب إهداء من طرف الأستاذ عبد الله العروي لمكتبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط.

وأضاف الهاني أن هذا الطابع الذي يؤرّخ لإهداء العروي مجموعة من كتبه "سيجعل الطالب الذي يحمل كتابا، كيفما كان، ويعي أن عبد الله العروي كان يحمله بيديه وأنّه كان بين رفوف مكتبته الخاصّة قبل أن يهديَه لمكتبة الكلية، (سيجعله) يضفي عليه قيمة أخرى لأنه يصير مثل الأرشيف".

واستحضر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس مجموعة من الأنشطة التي شارك فيها مؤخّرا الأستاذ العروي بالجامعة، من بينها محاضرته 17 أكتوبر من السنة الماضية 2018، موردا أنه وجه إليه الدعوة من أجل تقديم محاضرة في أكتوبر المقبل، في إطار "برامج مكثّف" مع هذا المفكّر.

وذكر الهاني أنه يحسّ بأن عبدالله العروي متشبّث بكلية الآداب، وقال: "العروي مطلوب في المغرب والعالم ودائما يشرِّفنا بحضوره وبمحاضراته".

وتمنّى الهاني أن يسمّى المدرّج الجديد للكلية الذي يبنى بمدينة العرفان في الرباط باسم عبد الله العروي مستقبلا، لأنه "من القامات المهمّة بوصفه مؤرخا ومفكّرا؛ فالمثقَّفون درجات، وأسمّي الأستاذ عبدالله العروي مفكّرا لأنه حقيقة من المفكرين الكبار في العالم، وفي شمال أفريقيا، وفي المغرب، وبصمَتُهُ كبيرةٌ في الثقافة ببلادنا ومنطقتنا".

قد يهمك أيضاً : 

ثلاث جامعات مغربية ضمن قائمة أفضل 30 جامعة في أفريقيا

وفد طلابي ألماني يزور جامعات مغربية لتبادل الخبرات والتجارب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نصف طلاب الجامعات المغربية في مسار العلوم القانونية والاقتصادية…
جامعة سيدي محمد بن عبد الله ضمن أفضل أربع…
برادة يقر بصعوبة مسؤولية التعليم وحرصه على مصلحة التلاميذ…
اختبار دولي إلكتروني يقيم مستوى عشرة آلاف تلميذ مغربي…
عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…

اخر الاخبار

وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…
الملك محمد السادس يهنئ خالد العناني بانتخابه أول عربي…
المملكة المغربية تشارك في أشغال الدورة الحادية والأربعين لمجلس…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

شريهان تشكر المخرج محمد عبد العزيز وتهنّئه بتكريمه في…
ناهد السباعي تُعبر عن سعادتها بمشاركة فيلمها "بنات الباشا"…
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد شقيقها وتطلب…
خالد النبوي يتألق في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ويهدي…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…
النقابة الوطنية للتعليم العالي في المغرب تعلن إضراباً وطنياً…
سبعة أسئلة مهمة يمكنك طرحها على طفلك بعد اليوم…
إدارة ترامب تضع جامعة هارفارد تحت المراقبة المالية المشددة…
لأول مرة منذ خمسين عامًا حذف الأسد من المناهج…