الرئيسية » تحقيقات وأخبار
جميلة المصلي

الرباط – سناء بنصالح

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جميلة المصلي، على ضرورة دعم الأدوار الهامة للعلم والتكنولوجيا والابتكار في تنفيذ الأجندة العالمية الجديدة للتنمية المستدامة، وذلك لأجل الانتقال سريعا من مرحلة الانخراط والالتزام إلى مرحلة الفعل وتحقيق النتائج المنتظرة خصوصا في الدول التي يفصلها مدى بعيد عن الأهداف المحددة.

ودعت المصلي  في كلمة لها الإثنين في جنيف، ضمن فعاليات الدورة السنوية 19 للجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية لما بعد عام 2015 في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع غلى الأمم المتحدة، كما أكدت على ضرورة تضافر جهود الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها والتعاون بين مختلف البلدان، للنجاح في تحقيق الأهداف 17 للتنمية المستدامة في أفق 2030.

وفيما يتعلق بالأولويات في مجال التكنولوجيا دعت الوزيرة إلى أهمية التنويع استجابة للتطلعات التنموية لكل دولة على حدة، وابرزت أن الاشتغال على التكنولوجيات النظيفة كذلك يظل أولوية الأولويات، وذلك في ظل التحديات المناخية التي يعيشها العالم، كما شددت على أن تحقيق ذلك يقتضي سن سياسات وطنية ودولية تهتم بتوفير الدعم المالي والتقني اللازم لهذا النوع من التكنولوجيا.

وفي هذا الصدد، أشارت المصلي إلى التجربة الرائدة التي دشنها المغرب والمجهود الوطني الكبير في مجال إنتاج الطاقات المتجددة كخيار استراتيجي بديل عن الطاقات التقليدية، وذلك بفضل خمس محطات للإنتاج، أولها محطة "نور ورزازات1" التي تعتبر الأكبر في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية، والتي دشنها جلالة الملك يوم 4 فبراير الماضي. وذلك في أفق تشغيل المحطتين الشمسيتين "نور ورزازات2" و"نور ورزازات3" سنة 2017.

 كما ذكرت السيدة الوزيرة باختيار المغرب لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) في مدينة مراكش في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

وبالنسبة للشراكات والمبادرات العالمية، أبرزت المصلي الحاجة إلى المزيد من الدعم المالي والتقني للدول النامية، وذلك من أجل تعزيز البحث العلمي وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعات الصناعية في هذه البلدان. مبرزة في هذا الإطار، جهود المغرب في مجال جعل الإيكولوجيا الصناعية نهجا تدبيريا في خدمة التنمية المستدامة، وكذا العمل على تفعيل سياسة الانتقال الطاقي.

من جهة أخرى، وجهت المصلي إلى الأخذ بالاعتبار في صياغة خطط العمل لجعل العلم والتكنولوجيا والابتكار في خدمة أهداف التنمية المستدامة، أهمية توجيه برامج التعليم نحو تنمية الفكر النقدي والقدرة على الابتكار، وكذا جعل الدول النامية تمتلك ناصية العلم والتكنولوجيا من خلال الرفع من عدد الباحثين المؤهلين، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية الداعمة للعلم والتكنولوجيا في هذه البلدان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي
جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع…
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب…
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات…
قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف…

اخر الاخبار

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
مخطط عمل مشترك يجمع مصالح الأمن المغربي ومديرية الشرطة…
اتهامات متبادلة بين إيران وإسرائيل بخرق وقف إطلاق النار
قتلى برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات وسط غزة

فن وموسيقى

نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…

أخبار النجوم

شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية
حنان مطاوع تكشف عن الأعمال الفنية التي ندمت عليها…
سامو زين يكشف السبب الحقيقي لابتعاده عن الوسط الفني

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

"هارفارد" ترفع دعوى ضد إدارة ترمب بسبب تجميد التمويل…
جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي