الرئيسية » تحقيقات وأخبار
الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران

الرباط - المغرب اليوم

بعد تأسيسهم لجبهة ضد قانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، تستعد المجموعة المكونة من أكاديميين ومثقفين وسياسيين، منهم الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، والقيادي الاستقلالي مولاي امحمد الخليفة، لاجتماع ثان لترتيب خطوات عملية عن المبادرة.

وقالت مصادر من المبادرة، إنه من المنتظر أن يجتمع داعموها خلال الأيام القليلة المقبلة، في ثاني لقاء لهم، لترتيب الخطوات التي كانوا قد أعلنوا عن استعدادهم لخوضها، ضد قانون "فرنسة التعليم"، مرجحين أن يتم تنظيم ندوة صحافية للإعلان الرسمي عن المبادرة وعن ما ستطلقه للتعبير عن موقفها من القانون الجديد.

 وفي ذات السياق، وفي الوقت الذي كانت المبادرة قد أطلقت بتوقيع 23 شخصية منضمة إليها، أكدت ذات المصادر، أنه تم فتح الباب أمام الشخصيات السياسية والأكاديمية للانضمام للمبادرة، حيث سجلت قائمة جديدة من الموقعين، على رأسهم الحقوقي سيون أسيدون وخالد السفياني، إلى جانب شخصيات أخرى.

اقرأ  أيضًا:

وزير التعليم العالي المصري يؤكد جامعة "الجلالة" صرح علمي عملاق

وكانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغة والتربية قد أعلنت رسميا، قبل أسبوع، عن تأسيس جبهة ضد القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يسمى "قانون فرنسة التعليم"، معلنة استعدادها لخوص كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف "هذا المنحى التراجعي الخطير".

أعلن الموقعون على الإعلان رفضهم التام لمواد القانون الإطار التي قالوا إنها فرضت اللغات الأجنبية  لتدريس المواد العلمية، وغيرها في كل أسلاك التعليم، مما يشكل شرعنة قانونية  لفرض التدريس باللغة الفرنسية، وتمكينا للمد الفرنكفوني بكل تجلياته في منظومة التربية والتكوين والأخطر من ذلك مختلف مجالات الحياة العامة .

وندد الموقعون بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية، ناهيك عن فرض هذه اللغة في تدريس العلوم بالابتدائي، في خرق سافر لمنطوق الدستور والمرجعيات الوطنية المتوافق حولها، محذرين من المخاطر المحدقة باللغة العربية، في ظل سعي مبهم وغير مفهوم وغير مؤسس علميا لفرض التدريس باللغات الأجنبية في التعليم المغربي، بعيدا عن المعرفة العلمية والقراءة الموضوعية لسبل النهوض بالمدرسة المغربية، وذلك تحت عناوين الهندسة والتناوب والانسجام اللغوي وخلط مقصود بين تدريس اللغات.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية في المغرب تتجه إلى اعتماد نظام "البكالوريا" القديم

دكاترة وزارة التربية الوطنية يعتصمون ويخوضون مسيرة احتجاجية في الرباط

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نصف طلاب الجامعات المغربية في مسار العلوم القانونية والاقتصادية…
جامعة سيدي محمد بن عبد الله ضمن أفضل أربع…
برادة يقر بصعوبة مسؤولية التعليم وحرصه على مصلحة التلاميذ…
اختبار دولي إلكتروني يقيم مستوى عشرة آلاف تلميذ مغربي…
عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…

اخر الاخبار

إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة أميركا على الضربات الإسرائيلية
أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
كتائب القسام والجهاد تعلنان تسليم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين
ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد شقيقها وتطلب…
خالد النبوي يتألق في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ويهدي…
أسماء جلال تكسر صمتها وترد على أنباء ارتباطها بعمرو…
حرب تصريحات تشتعل بين أحمد سعد وناقدة فنية بسبب…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية

الأخبار الأكثر قراءة

عشرات الطلبة عالقون تحت الانقاض بعد انهيار مدرسة اسلامية…
النقابة الوطنية للتعليم العالي في المغرب تعلن إضراباً وطنياً…
سبعة أسئلة مهمة يمكنك طرحها على طفلك بعد اليوم…
إدارة ترامب تضع جامعة هارفارد تحت المراقبة المالية المشددة…
لأول مرة منذ خمسين عامًا حذف الأسد من المناهج…