أفادت جامعة محمد الخامس في الرباط بأنه منذ انطلاق عملية"التعليم عن بعد"، إلى حدود، الثلاثاء، عملت على تزويد مواقعها الالكترونية بـ580 درسا، فيما وصل عدد الطلبة مستخدمي منصة الفصل الدراسي إلى 25 ألفا و580 طالبة وطالبا، بالإضافة إلى المحاضرات المباشرة التي تم بثها عن بعد وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أنه في إطار التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تم تزويد وإثراء تدريجيا المواقع الإلكترونية للجامعة بالموارد التعليمية الرقمية لجميع الوحدات في جميع المجالات ولجميع المستويات، وتتعلق هذه الموارد بالدورات والبرامج التعليمية والعملية (المستندات المنسوخة ضوئيًا، والمراجع، والتسجيلات، وكبسولات الفيديو، وجلسات التصوير، والمحاضرات الرقمية المباشرة ومتابعة الشروحات بتزامن مع سير المحاضرة وأضاف البلاغ أن المنصات التفاعلية المستعملة للتواصل تلعب نفس الدور الذي يلعبه التواصل المباشر وجها لوجه، لكنه تعلم عن بعد، مشيرا إلى بعض الفصول الافتراضية المستعملة، منها Classroom،Teams، Moodle،Visioconférence، وغيرها، بالإضافة إلى MOOCs المتاحة بالجامعة وأشار المصدر ذاته إلى أن العديد من الأساتذة الباحثين بالجامعة يستغلون هذه المنصات من أجل التواصل والتعلم عن بعد والتي تشكل تقليدا في أساليب التدريس والتعلم التي تمارس داخل الجامعة.

كما يمكن للطلبة، حسب البلاغ، متابعة المحاضرات والدروس الجامعية المسجلة والمتوفرة عبر القناة المغربية "الرياضية"، في حين تسجيل المحاضرات والدروس غير المتوفرة، ابتداءً من الإثنين 23 مارس 2020، على بعض الترددات وذكر البلاغ أنه بعد تقرير توقيف الدراسة بجميع المستويات وتعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد تسمح للمتمدرسين المكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد، في إطار التدابير الاحترازية للحد من العدوى وانتشار وباء "كوفيد 19"، سارعت جامعة محمد الخامس في الرباط لعقد اجتماع طارئ السبت 14 مارس/ آذار، وتشكيل اللجان الاستثنائية لوضع خارطة الطريق البيداغوجية الرقمية، والاستعداد لتعبئة جميع مكونات الجامعة.

قد يهمك ايضـــًا :

نجاح "التعليم عن بعد" في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية

المغرب يقرر اعتماد منصة رقمية للتعليم عن بعد في ظل انتشار "كورونا"