الرئيسية » تحقيقات وأخبار
اللغة العربية

الرباط _ المغرب اليوم

قالت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية إن الفاتح من مارس من كل سنة يشهد الاحتفاء والاحتفال بـ”اليوم العربي للغة العربية”، وتحل معه الذكرى الرابعة لتأسيس الرابطة بمدينة انواكشوط الموريتانية، مضيفة أن هاته السنة تحل هاته السنة الذكرى الرابعة لتأسيس الرابطة في ظل المتغيرات التي عرفها العالم جراء جائحة الفيروس التاجي (كوفيد 19)، والاضطرار، التزاما بالإجراءات الصحية والاحترازات الوقائية، إلى إلغاء العديد من التظاهرات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية، عوضتها تقنيات التناظر المرئي والمنصات الافتراضية.

وأوضحت الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية، في بيان لها، أنها حريصة على ترصيد مصيرنا المغاربي المشترك ورسملته، وعلى تثمين مختلف المبادرات التي تتخذها الحكومات المغاربية والعربية وجمعيات المجتمع المدني الشريكة وذات الاهتمام المشترك، بغاية تعزيز أدوار اللغة العربية محليا، ومغاربيا، وعربيا، وإفريقيا، ودوليا، وفق ما هو مثبت بقانونها الأساسي؛ خصوصا بالباب الأول، المادتين 4 و5، حيث ورد فيها “حث الجهات الرسمية، وفي طليعتها أصحاب القرار السياسي على احترام اللغة العربية الرسمية وفق ما هو مبين في دساتير وقوانين بلدان المغرب العربي الخمسة…”، مضيفة أنها راهنت، هاته السنة، على “الانفتاح على البعدين الإفريقي والدولي، بتكريس جهودنا واهتماماتنا، كذلك، خدمة للراغبين في تعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها”.وجاء ضمن البيان ذاته أن “الاهتمام المتزايد الذي أصبحت تحظى به اللغة العربية بمختلف المنظمات الإقليمية والدولية، ومكانتها ضمن اللغات الرسمية الخمس بالأمم المتحدة، يضاعف مسؤولياتنا والتزاماتنا للعمل على إقناع أصحاب القرار ببلداننا المغاربية والعربية، بضرورة جعل اللغة العربية، كما هو مثبت بدساتيرها، لغة المعاملات والتواصل اليومي للمواطنين، ولغة الإدارة والخدمات والاقتصاد والتجارة والصناعة والمال والأعمال.. ولغة العلم والمعرفة والعلوم والتدريس، ولغة الحياة العامة والخاصة”.

وأشارت الرابطة إلى ضرورة التنبيه إلى “العكوف على تجديد أساليب التواصل بها، لجعلها لغة متجددة وأكثر وظيفية، ولغة رقمية قادرة على مسايرة جميع الطفرات التي يشهدها العالم المعاصر والحديث، باعتبارها رصيدا إنسانيا وكونيا، حاملا لحضارة راسخة تضرب في جذور التاريخ، ضمن منظومة لغوية متعالقة ومتلاقحة، ترنو لمستقبل واعد ومشترك للغات العالمية الأكثر انتشارا وتأثيرا”.

قد يهمك ايضا 

مراد يلديريم يتحدث اللغة العربية في مسلسل رامو والجمهور يتفاعل

دفع الإسلام أمازيغ المغرب إلى تعلم العربية خلال العصر الوسيط

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي
جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع…
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب…
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات…
قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف…

اخر الاخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تُعلن انطلاق المناورات العسكرية الجوية…
إيران ترسل احتجاجًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة على…
الطالبي العلمي يؤكد أن المغرب يتبنى مقاربة إنسانية لقضية…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جيبوتي بعيد الاستقلال ويؤكد…

فن وموسيقى

صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…
نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…

أخبار النجوم

كاظم الساهر يُسحر جمهور الرباط في ليلة طربية لا…
شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية
حنان مطاوع تكشف عن الأعمال الفنية التي ندمت عليها…

رياضة

كأس العالم للأندية انطلاق برازيلي وهيمنة أوروبية وثلاث نهائيات…
فرص الهلال قائمة للتأهل في مونديال الأندية رغم المنافسة…
ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة
مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…

صحة وتغذية

دراسة تؤكد نجاح الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين…
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن

الأخبار الأكثر قراءة

"هارفارد" ترفع دعوى ضد إدارة ترمب بسبب تجميد التمويل…