الرئيسية » آخر أخبار المرأة
ميلانيا ترامب

واشنطن _المغرب اليوم

أكّدت ماري جوردان في كتاب جديد عن حياة ميلانيا ترامب حمل عنوان "فن صفقتها"، أنّ ميلانيا حافظت على اهتمام رجل الأعمال اللامع من خلال كونها تلميذة مجتهدة دأبت على قراءة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة كُتبت عنه، بما في ذلك ما يقرب من 20 كتابا.في كتاب «فن العودة» (1997)، تأليف كيت بونر، دوّنت ميلانيا ملاحظات نقلا عن ترامب في وصف النساء قال فيها: «هناك نوع من النساء يتطلب صيانة عالية، ونوع آخر يتطلب صيانة بسيطة، ونوع ثالث لا يتطلب صيانة.. ميلانيا أشبه بأبي الهول في صمتها، فهي لم تحتفظ بأصدقاء عند انتقالها من مرحلة لأخرى، سواء في طفولتها في يوغوسلافيا السابقة، أو

خلال سنوات عملها كعارضة أزياء في ميلانو وباريس ونيويورك، ولم تكن هناك وصيفات شرف في حفل زفافها.دأبت ميلانيا على رفض الحديث عن ماضيها باستثناء العموميات. دائماً ما تبدو جاهزة تماماً للكاميرا في جميع اللحظات، حسب مؤلّف الكتاب: «فهي تبدو معتنية بنفسها للدرجة التي تتشكك في أنّها تذهب إلى المرحاض مثل باقي البشر».يدفع بُعد ميلانيا عن باقي الناس بالمؤلفة إلى أن تصرخ صرخة من القلب. فقد كتبت جوردان متعجبة: «خلال ثلاثة عقود عملت خلالها مراسلة في جميع أنحاء العالم، كتبت في كثير من

الأحيان عن المترددين وعن العزلة، بما في ذلك رئيس عصابة مخدرات مكسيكية وأميرة يابانية، ولكن لا شيء يمكن مقارنته بمحاولة فهم ميلانيا».«معظم الناس الذين تحدثت معهم لم يتطرقوا إلى سيرتها، وذلك لأنّ العديد من شركات ترمب تطبق اتفاقية عدم الإفشاء، وقد حُذّر الكثيرون من قبل المحامين وأفراد الأسرة وغيرهم من المقربين من ميلانيا بعدم التحدث عنها علناً. كان الحل لمن أراد التحدث عنها هو استخدام تطبيقات الهاتف المشفرة التي يستخدمها الجواسيس وغيرهم في عالم المخابرات. وحتى

الصور القديمة التي كانت في السابق سهلة البحث عبر منصة (غوغل) لم تعد تظهر على الإنترنت».ورغم أن كتاب «فن صفقتها» حظي بتقديم جيد، فإنه يبدو غير متوازن. فأحد أنصار ترمب مثل كيوري ليفاندوفسكي قال إن «لديها غرائز سياسية مدهشة»، فيما قال روجر ستون: «ليس هناك شيء سيئ بشأنها»، وقال كريس كريستي: «إذا عرفتها عن قرب، فستجد أنّها شخصية دافئة للغاية»، وذكر سيان سبايسر: «إنّها دائماً تبلغ الرئيس بما تفكر فيه». لكن

التعليقات الأقل سوءاً خرجت في الغالب عن مصادر غير مسماة.ومع ذلك، فقد بحثت جوردان وتوصلت إلى معلومات جديدة عن هذه السيدة الأولى غير التقليدية.كتبت جوردان أنّ ميلانيا كانت تعيد التفاوض بشأن اتفاقها قبل الزواج خلال حملة 2016، ومن المؤكد أن كارثة زوجها المتمثلة في برنامج «الوصول إلى هوليوود» قد منحتها نفوذاً كبيراً. وأفادت جوردان بأن هذه المفاوضات، وليس الحاجة إلى البقاء في مانهاتن لتعليم ابنهم بارون، هي السبب في تأخير ميلانيا وبارون في الانتقال إلى البيت الأبيض.

ذاع بعض الأنباء عن التوترات بين ميلانيا وابنته إيفانكا ترمب، وكشفت جوردان أن ميلانيا سُمعت تشير إلى إيفانكا بوصفها «الأميرة»، فيما وصفت إيفانكا ميلانيا بـ«الصورة» عندما كانت أصغر سناً.تؤكد جوردان كيف تمسكت ميلانيا بشراسة بجذورها السلوفينية، إذ تقضي معظم وقتها برفقة بارون ووالديها. يتحدث بارون السلوفينية، وهو مواطن مزدوج شأن والدته -يحمل جوازي سفر سلوفينيا والولايات المتحدة. وكتبت جوردان قائلة: «لقد اشتكى ترمب للآخرين من أن ليس لديه فكرة عما يقولانه (بسبب اختلاف اللغة)».

الحقيقة أننا ما زلنا نجهل الكثير بشأن تأشيرة دخول ميلانيا الخاصة وقضايا المواطنة وكيف أحضرت والديها وشقيقتها إلى الولايات المتحدة بينما كان زوجها يشكك فيما تُعرف بـ«سلاسل الهجرة».وكتبت جوردان تقول إنّ ميلانيا تتضايق عندما يصفها أحد بالهشة. فهي مَن شجعت ترمب على الترشح للرئاسة، ولم تكن مجرد ورقة رمتها الريح في طريقه. كانت مستشارة مؤثرة له في بعض القضايا، مثل اختيار مايك بنس للترشح إلى جواره، كذلك شجعت ترمب على التراجع عن سياسة «عدم التسامح» التي فصلت العديد من الأطفال عن والديهم عند الحدود المكسيكية.

لم تكن دائماً صوت الاعتدال، فقد أيّدت زوجها في هجومه اللفظي على باراك أوباما لمجرد أنّه وُلد خارج الولايات المتحدة، وطعنت في نزاهة النساء اللاتي اتهمن أزواجهن بالتحرش الجنسي. وتقول المؤلفة إنّ الويل لأي شخص يتعدى الحدود في وصفها.خلال فترة نشأتها الأولى، كان والد ميلانيا يعمل ميكانيكياً وأحياناً يعمل سائقاً. وكانت والدتها خياطة ماهرة تعتني باختيار ملابس ابنتها بشكل لا تشوبه شائبة منذ ولادتها. درست ميلانيا لفترة وجيزة في برنامج العمارة المرموق في جامعة ليوبليانا قبل أن تتركها.تولي جوردان اهتماماً للعديد من المقابلات الصحافية التي أجرتها ميلانيا عندما كانت تعمل عارضة أزياء، وأخذها عليها الكثير من المبالغة، بما في ذلك زعمها أنّها تتحدث العديد من

اللغات، فيما تتحدث لغتين فقط في الحقيقة.لم تجد جوردان الصوت الذي تستطيع من خلاله أن تروي هذه القصة. فهي ليست لديها وجهة نظر قوية ودائماً ما تبعد نفسها عن التحليل الحاد. يمكن النظر إلى كتاب «فن صفقتها» كمقالة صحافية طويلة جداً وليس كتاب محكم. ويبدو أن المؤلفة تنحني إلى الوراء لتكون عادلة ومحايدة في تناولها للموضوع الذي يبدو أنّه سيجعلها تحتاج إلى مساعدة للعلاج في تقويم العمود الفقري.

قد يهمك ايضا

كتاب جديد يكشف عن ضغوط مارستها ميلانيا على ترامب

كتاب أميركي يكشف شرط ميلانيا ترامب لدخول البيت الأبيض

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزيرة التضامن المغربية تؤكد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تحديات…
الأميرة للا أسماء تترأس حفل توقيع مذكرة تفاهم بين…
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً…
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة…
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يكشف عن تحديات واجهها…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتعهد بإصلاح المقاولات العمومية ومواكبة مدونة الأسرة…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس سنغافورة ويؤكد حرصه على…
أخنوش يدعو الوزارات لضبط النفقات وترشيد التسيير في مشروع…
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات ضد قيادات في الحشد الشعبي…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

أحلام تعلن مشاركتها في مهرجان قرطاج بدون مقابل وتوجه…
رانيا يوسف تشارك أول صورة من بروفات مسلسل لينك…
حسين الجسمي يستقبل ليلى زاهر وهشام جمال على المسرح…
تامر عاشور يقدم أغنية لآمال ماهر ويوجه رسالة مؤثرة…

رياضة

قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…

صحة وتغذية

أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز…
منظمة الصحة العالمية تعلن أن غزة تسجل أعلى معدل…

الأخبار الأكثر قراءة

المملكة المغربية تُؤكد التزامها الدولي بتمكين المرأة دبلوماسياً على…
إسرائيل ترحّل غريتا تونبرغ إلى فرنسا عقب اعتراض سفينة…
كامالا هاريس تنتقد طريقة ترامب في التعامل مع متظاهري…