أفاد مصدر مطلع لـ "المغرب اليوم"، أن وفاء أرملة البرلماني المغربي المغدور عبد اللطيف مرداس ، أصيبت بانهيار عصبي، حين تم وضعها داخل زنزانة انفرادية في سجن "عكاشة" في الدار الببضاء .و أضاف المصدر أن الزوجة القاتلة التي اعتادت على الخدم والسكن في قصر يتواجد في منطقة تعرف بمنطقة الأثرياء ، لم تتحمل وضعها داخل زنزانة مظلمة و دخلت فور وصولها في هيستيرية من الصراخ.

أما القاتل الرئيسي هشام المشتري فقد التزم الصمت ، وقبِل الوضع مطأطأ الرأس ، ودخل هو الآخر زنزانته الانفرادية المظلمة دون أن ينطق بأي كلمة. أما العرافة أي أخت المستشار الجماعي هشام المشتري ، والتي أضيفت اليها تهمة الوساطة في الدعارة ، فتم وضعها في زنزانة باقي المعتقلات في المؤسسة السجنية عكاشة (جناح النساء). يأتي ذلك، في الوقت الذي لايزال فيه البحث جاريًا في حق أحد المشتبه فيهم وهو في حالة فرار خارج أرض الوطن، بانتظار إيقافه بموجب أمر قضائي دولي بإلقاء القبض عليه.

وعقدت الجمعية التي كان يترأسها البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس في منطقة بن أحمد، أمس الاثنين، جمعيتها العامة الاستثنائية بشكل سري للوصول إلى مخرج قانوني لتعويض مرداس. و تم إسناد مهمة ترؤس الجمعية الى النائب الثاني للراحل مرداس، وهو ما اعتبره آخرون غير قانوني نظرًا لعدم مشاركة جميع منخرطي الجمعية في الاجتماع .

وأضاف المصدر ذاته أن المنخرطين الرافضين لهذا القرار، من المنتظر أن يقوموا بالتصعيد من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام باشوية منطقة بن أحمد، والتي ستشارك فيها جمعيات أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان.