الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التجربة الرائدة للمغرب في مجال مكافحة التطرف

الدار البيضاء - جميلة عمر

شكلت التجربة الرائدة للمغرب في مجال مكافحة التطرف النووي محور لقاء نظمته، الثلاثاء في هلسنكي، مجموعة العمل حول "الاستجابة ومعالجة الحوادث الإشعاعية والنووية" للمبادرة الشاملة لمكافحة التطرف النووي، والتي ترأسها المملكة.

وتم خلال هذا اللقاء، المنظم لمناسبة الاجتماع العام التاسع للمجموعة خلال الفترة 16 و17 حزيران/ يونيو الجاري في هلسنكي، عرض شريط وثائقي حول تدريبات "كونفيكس 3" التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 بمبادرة مشتركة من المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتمت خلال هذه التدريبات، التي سميت بـ"باب المغرب"، والتي كانت مقررة خلال القمة الدولية الأخيرة حول الأمن النووي آذار/ مارس 2014 في لاهاي، محاكاة حالة طوارئ إشعاعية خطيرة تبدأ بعمل مناوئ، بهدف بناء قدرات المغرب في مجال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.

وكانت هذه التدريبات الأولى من نوعها التي لها بعدين يتمثلان في السلامة الأمنية والسلامة النووية، من خلال محاكاة عمل إجرامي يستهدف ميناء طنجة المتوسط وساحة جامع الفنا في مراكش، والذي يستخدم مواد مشعة مؤثرة على الإنسان وقطاعات حيوية مثل البيئة والنقل والتجارة والسياحة والصحة.

واستهدفت هذه التدريبات أساسا تقييم استجابة النظام الدولي والمساعدة بين الدول، وكذا التعرف على أفضل الممارسات والتحسينات الضرورية التي اعتمدها مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية في فيينا خلال حزيران/ يونيو 2014.

وفي هذا السياق، قدم مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عز الدين فرحان، عرضًا سلط فيه الضوء على سياق وسيناريو التدريب، وكذا على أفضل الممارسات والدروس الرئيسية المستفادة من تنظيم هذا التدريب في المغرب

وأوضح فرحان أنَّ هذه الخلاصات تعد جزءا من وثيقة توجيهية بعنوان "أساسيات لإحداث والتوفر على إطار للاستجابة للأمن النووي : دليل الممارسات الجيدة" التي وضعتها المملكة باعتبارها تشغل رئاسة مجموعة العمل حول "الاستجابة ومعالجة الحوادث الإشعاعية والنووية".

واعتبر أنَّ هذه الوثيقة تشكل مساهمة أساسية في تعزيز النظام الدولي للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.

وتميز هذا اللقاء على الخصوص بحضور وفد مغربي مهم يمثل مختلف الإدارات المدنية والأمنية المشاركة في الاجتماع العام التاسع للمجموعة، وكذا سفير المملكة في فنلندا السيد محمد أرياض.

وشهد هذا الاجتماع السياسي رفيع المستوى مشاركة 200 شخص يمثلون 85 بلدا شريكا في المجموعة، من ضمنهم خبراء في مجال الوقاية والكشف والاستجابة للآثار الإشعاعية والنووية، وكذا منظمات دولية ملاحظة، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المواد المخدرة والجريمة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا
مئات القتلى في باكستان جراء فيضانات مفاجئة واستمرار هطول…
الوجهات المهددة بالاختفاء سباق البشر لرؤيتها بين الأثر الإيجابي…
السعودية تطلق مشروع رقمنة الأشجار لتعزيز الغطاء النباتي

اخر الاخبار

الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في…
16 دولة تحذّر إسرائيل من استهداف "أسطول الصمود العالمي"…
مصادر تكشف اقتراب اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
الأمم المتحدة تتّهم إسرائيل بارتكاب ابادة جماعية في غزة

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

منى زكي ترد على ريهام عبدالغفور بعد تصريحاتها في…
زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة

فلوريدا تستخدم أرانب آلية للتصدي للثعابين المفترسة
موجة حر مرتقبة بالمغرب وتحذيرات من أطباء بشأن المخاطر…
هزة أرضية جديدة بقوة 6 درجات تضرب جزر الكوريل…
موجات تسونامي تضرب هاواي وسواحل اليابان بعد زلزال عنيف…
واحات المغرب تشهد موسما واعدا للتمور بفضل الظروف المناخية…