الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
توقّعات بحدوث عاصفة شمسية تضرب الأرض

واشنطن - المغرب اليوم

يتوقع متنبئو الطقس الفضائي أن تضرب الأرض اليوم، عاصفة شمسية ما قد يؤدي إلى إطلاق ظاهرة الأضواء الشمالية.وتبين أن حفرة فُتحت في الغلاف الجوي للشمس، ما سمح بإطلاق تيار من الرياح الشمسية. ويتوقع خبراء الطقس الفضائي أن تضرب الرياح الشمسية الأرض اليوم وفي اليوم التالي، ما قد يترك الشفق القطبي في المستويات العليا من نصف الكرة الشمالي.

وتشق الجزيئات حاليا طريقها عبر رحلة 150 مليون كم من الشمس إلى الأرض، حيث من المتوقع وصولها في 19 مايو.

وقال موقع التنبؤ الكوني Space Weather: "من المتوقع أن يعمل تيار صغير من الرياح الشمسية على عزل المجال المغناطيسي للأرض يومي 19 و20 مايو. وتتدفق المادة الغازية من حفرة صغيرة في الغلاف الجوي للشمس. ويمكن أن تثير الاضطرابات المغناطيسية ظاهرة الشفق القطبي".

ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية، عندما تضرب الجسيمات الشمسية الغلاف الجوي.

ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن تمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما يمكن أن يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث مثل هذا، مع وقوع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا في عام 1859، عندما كان ارتفاع الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم "حدث كارينغتون"، قويا جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف فشلت في جميع أنحاء أوروبا.

وهناك أيضا تقارير تفيد بأن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة زيادة التيار الكهربائي.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية يجب أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط.

وحلل بحث من جامعة وارويك و"مسح أنتاركتيكا البريطاني"، آخر 14 دورة شمسية يعود تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من 150. وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، لكان بإمكانها تدمير التكنولوجيا على كوكبنا.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية المواطنين. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة ونشاط العواصف العاتية التي من المرجح أن نراها في المستقبل".

قد يهمك ايضا

عاصفة شمسية قد تعيث فسادا على الأرض اليوم

عاصفة شمسية "رهيبة" تغطي الأرض الأربعاء

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انهيار سكاني كاد ينهي وجود البشر قبل 900 ألف…
انتشار الأفاعي والثعابين في المغرب يثير حالة من الرعب…
موجة حرّ في المغرب تثير تحذيرات طبية من مضاعفات…
الهيئة النووية السعودية تؤكد عدم رصد أي آثار إشعاعية…
صور الأقمار الصناعية تكشف نشاطًا غير عادي قرب منشأة…

اخر الاخبار

ضحايا من الأطفال في غزة وإسرائيل تبرر بالجوانب التقنية
محمد المهدي بنسعيد يؤكد أن حزب الأصالة والمعاصرة آلية…
نزار بركة يستقبل كفاءات مغربية شابة انخرطت في حزب…
ماكرون يستضيف رئيس مجلس النواب المغربي ورؤساء البرلمانات المشاركين…

فن وموسيقى

سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…

أخبار النجوم

باسم ياخور يعتذر للسوريين "لم أكن جزءاً من النظام"
فنان مصري يعاني من أعراض غريبة ويكشف تفاصيل مرضه…
سعد لمجرد وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم الشاطر
حنان مطاوع تعود إلى خشبة المسرح بعد غياب 10…

رياضة

موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…

صحة وتغذية

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

الأخبار الأكثر قراءة

الحكومة المغربية تُطلق دعماً مباشراً لحماية القطيع الوطني وبرنامجا…
بداية موسم الحصاد في المغرب مع توقعات بمحصول جيد…
المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة…