الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الكهرباء

الرباط _المغرب اليوم

على بُعد كيلومتر واحد من مركز جماعة إكنيون، التابعة لإقليم تنغير، يتموقع دوار “تيميون”، الذي يضم أكثر من 70 منزلا، بدون شبكة الكهرباء؛ ما يجعل معاناة ساكنة هذا الدوار تتفاقم، وظلام دامس يخيم على الدوار. أيام قليلة ويستقبل العالم سنة 2021، ما زالت ساكنة دوار “تيميون” التي تعيش وسط التهميش والنسيان لا تحلم سوى بتمكينها من حق الكهرباء. وعلى الرغم من إنجاز الدراسة الخاصة بربط الدوار بشبكة الكهرباء، فإن الجماعة الترابية المعنية لا تتوفر على المساهمة الخاصة بها والبالغ قدرها 40 مليون سنتيم، لتمكين هذه الساكنة من حقها. يقول سعيد أورحو، وهو من قاطني الدوار ذاته، إن الساكنة تعاني الأمرين منذ مدة بسبب غياب شبكة الكهرباء، إلى جانب الفقر والتهميش الذي يعرفه الدوار؛ ما يجعل الساكنة في عزلة تامة عن العالم

الخارجي، على الرغم من أنها في الواقع قريبة من مركز الجماعة. وحسب المتحدث ذاته، فإن المنازل التي يفوق عددها 70 منزلا لا تتوفر على الكهرباء، مؤكدا أن “الساكنة أصبحت تعيش الويلات بسبب غياب الكهربة، وغياب شروط الحياة في هذا الدوار”، مختتما حديثه بالقول: “لكم أن تتصوروا كيف نعيش أيامنا هنا في الظلام”. من جهتها، قالت فاطمة، وهي من قاطني الدوار ذاته، إن “معاناة ساكنة دوار تيميون لا تقتصر على التهميش والنسيان التنموي في شتى المجالات؛ بل إنهم محرمون من الكهرباء ونحن على مشارف سنة 2021″، لافتة إلى أن “حرمان الساكنة من حقها في الكهرباء غير مقبول، وعلى الجهات المختصة التدخل لحل الأزمة في القريب”. وأوضحت متحدثة هسبريس أن الجماعة صرحت بأنها لا تتوفر على مبلغ 40 مليون

سنتيم من أجل المساهمة في ربط الدوار بالكهرباء؛ ما يعني أن الساكنة ستظل تعيش في ظلام دامس لسنوات أخرى، مضيفة: “لذلك نلتمس من عامل الإقليم التدخل”، بتعبيره. وأشارت المتحدثة إلى أن غياب شبكة الكهرباء عن الدوار يعد من الأسباب الحقيقية لعرقة التنمية ووقف التوسع العمراني بالمنطقة، مفيدة بأن الساكنة سبق أن وضعت مجموعة من الشكايات لدى الجماعة والعمالة، دون أن تتوصل بأي جواب. وتعليقا على الموضوع، كشف مسؤول بأغلبية المجلس الجماعي لإكنيون أن الدراسة الخاصة بربط الدوار المذكور بالكهرباء جاهزة وكذا الأغلفة المالية التي يجب أن تساهم بها القطاعات المعنية؛ غير أن الجماعة لا تتوفر على المساهمة الخاصة بها، ما تسبب في تأجيل حلم الساكنة. وأوضح ممثل المجلس الجماعي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن ميزانية الجماعة ضعيفة جدا، ولا يمكن أن توفر المبلغ المالي في الوقت الراهن، ولا يمكن الاستفادة من قرض مالي لكونها تتوفر على مجموعة من القروض في السنوات الماضية، مضيفا: “أملنا في عامل الإقليم لحل المشكل، من خلال مراسلة المديرية العامة للجماعات الترابية لعلها تساهم في توفير مبلغ الـ40 مليونا المطلوب”، بتعبيره.

قد يهمك ايضا

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

غياب الكهرباء وندرة الماء في ورقلة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا يعزز التعاون الاقتصادي…
انتظار أمطار أكتوبر في المغرب يضع الموسم الفلاحي بين…
السيسي يؤكد أن المياه قضية وجودية تمس حياة 100…
معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة

اخر الاخبار

ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…
الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…

الأخبار الأكثر قراءة

معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من دور حرائق الغابات…