على غرار عدد من الناشطين الحقوقيين، انخرط عدد من الفنانين والإعلاميين في حملة صندوق الأمم المتحدة لسكان الدول العربية، المنددة بزواج القاصرات.ومن ضمن المنضمين لهذه الحملة: الفنانة منى فتو، التي اختارت حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، من أجل رفع شعار “لا لزواج القاصرات”، وذلك من خلال منشور جاء فيه: “لا للزواج القسري أو بالإكراه، نعم لحقهم في اختيار التعليم”.

وضمت الإعلامية نهاد الصنهاجي صوتها للمنددين بزواج القاصرات من خلال منشور جاء فيه :”زواج الأطفال هو معاناة مدى الحياة واغتصاب لحقوق الفتيات”، وعنونته قائلة “زواج القاصرات باطل”.بدورها الإعلامية بالقناة الثانية عزيزة العيوني رفعت هاشتاغ “لا لزواج القاصرات”، ونشرت عبر حسابها على الأنستغرام منشورا جاء فيه :”القوانين وحدها لا تكفي، التعليم ضروري لاستيقاظ الوعي وتغيير العقليات”.

ويشار إلى أنه بالتزامن مع عيد الحب، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب، في ال 14من شهر فبراير الجاري، حملة رقمية واسعة، للتحسيس بقضية زواج القاصرات وعواقبه الوخيمة على الفتيات الصغيرات، المجتمع وغيرهما.

يذكر أنه حسب ذات الصندوق، فقد قدرت نسبة الطفلات الصغيرات المتزوجات ب 37 ألفا سنويا، مبرزا أن القضاء على هذه الظاهرة، سيتيح لهؤلاء الفتيات استكمال دراستهن والعثور على عمل لائق وتأخير الإنجاب، وبالتالي فإن الأمر سيدر مليارات الدولارات من الدخل والإنتاجية.