أسونسيون - المغرب اليوم
وضعت فتاة عمرها 11 عامًا مولودة،الخميس 13 آب، حملتها سفاحا نتيجة تعرضها للاغتصاب بعد أن رفض أطباء ومسئولون قضائيون في باراجواي السماح لها بالتخلص من الحمل مما أثار جدلًا بشأن الاجهاض في الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية، والصديق السابق لأم الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.
وفي باراجواي تضع كل يوم فتاتان يتراوح عمرهما بين 10 أعوام و14 عامًا مولودًا، وغالبًا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسى .
وذكرت محطة إذاعة محلية، أن الطبيب ماريو فيا البا مدير مستشفى الصليب الأحمر هو الذى أجرى ولادة قيصرية للفتاة الخميس.
وقال الطبيب "المولودة تزن 3.5 كيلوجرام وولدت دون أى مشكلات طبية أو مضاعفات، وأضاف "تسير عملية التعافى بعد العملية بشكل جيد جدًا.
" ويسمح قانون باراجواى بالإجهاض إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر، وفى هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسئولين بالقضاء وقرروا أن حياة الفتاة ليست فى خطر.
وفى حزيران طلبت لجنة حقوق الإنسان بالأميركتين التابعة لمنظمة الدول الأميركية التى تضم 35 دولة من حكومة باراجواى السماح بالإجهاض قائلة إن احتمال وفاة الفتاة أثناء الولادة تفوق احتمالات المرأة البالغة بأربعة أمثال.