الرئيسية » آخر الاخبار
موسم الإنفلونزا

واشنطن - المغرب اليوم

مع اقتراب موسم الإنفلونزا، قد يكون لنظام الصحة العامة المتوتر بسبب جائحة كورونا، حليف مفاجئ يساعده في تقليل الخسائر، وهو فيروس البرد الشائع.

ويخشى خبراء الصحة العامة من تزامن تلك الجائحة مع موسم الإنفلونزا، ولكن باحثي جامعة "ييل" الأميركية كشفوا في 4 سبتمبر/أيلول عن مفاجأة في دورية "ذا لانسيت ميكروب".

وقال الباحثون إن الفيروس الأنفي (Rhinovirus) وهو السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد، يمكنه منع فيروس الإنفلونزا من إصابة الشعب الهوائية عن طريق تنشيط دفاعات الجسم المضادة للفيروسات.

ويستعد الباحثون لتجربة استخدامه في الحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتساعد النتائج في الإجابة عن لغز يحيط بجائحة إنفلونزا الخنازير "H1N1" عام 2009، إذ لم تحدث زيادة متوقعة في حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بأوروبا خلال الخريف، وهي الفترة التي تنتشر فيها نزلات البرد.

ودرس فريق من جامعة "ييل" بقيادة الدكتورة إلين فوكسمان بيانات سريرية لمدة 3 سنوات لأكثر من 13 ألف مريض شوهدوا في مستشفى "ييل نيو هافن" مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي.

ووجد الباحثون أنه حتى خلال الأشهر التي كان فيها كلا الفيروسين نشطين، إذا كان فيروس الزكام موجوداً، فإن فيروس الإنفلونزا لم يكن كذلك.

وقالت فوكسمان، الأستاذ المساعد في الطب المخبري وعلم الأحياء المناعي وكبير مؤلفي الدراسة: "عندما نظرنا إلى البيانات، أصبح من الواضح أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص لديهم كلا الفيروسين في نفس الوقت".

وأكدت أن العلماء لا يعرفون ما إذا كان الانتشار الموسمي السنوي لفيروس البرد الشائع سيكون له تأثير مماثل على معدلات الإصابة لدى المعرضين لفيروس كورونا المستجد، قائلة: "من المستحيل التكهن بكيفية تفاعل فيروسين دون إجراء البحث".

ولاختبار كيفية تفاعل فيروس الزكام وفيروس الإنفلونزا، أنشأ مختبر فوكسمان أنسجة مجرى الهواء البشري من الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى ظهور الخلايا الظهارية، والتي تبطن المسالك الهوائية للرئة وهي هدف رئيسي لفيروسات الجهاز التنفسي.

ووجدوا أنه بعد تعرض الأنسجة لفيروس الزكام، لم يكن فيروس الإنفلونزا قادراً على إصابة الأنسجة.

وقالت فوكسمان: "تم تشغيل الدفاعات المضادة للفيروسات قبل وصول فيروس الإنفلونزا، حيث أدى وجود فيروس الزكام إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات (الإنترفيرون)، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض، واستمر التأثير لمدة 5 أيام على الأقل".

وأضافت أن مختبرها بدأ في دراسة ما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بفيروس كورونا يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية

قد يهمك أيضَا :

ترتيب الجهات حسب النسب المئوية للإصابات المؤكدة بكورونا في المغرب

30 وفاة جديدة في المغرب بسبب "كورونا" موزعة على 14 مدينة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول في الدم
قائمة بأفضل 10 أطعمة تدعم إنتاج الكولاجين وتحافظ على…
7 مبادئ نفسية أساسية لـ«رحلة فقدان وزن» صحية
أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن وتعزيز الطاقة وصحة…
دراسات تكشف أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يعقد إجتماعين متواليين مع قادة كافة…
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو لتحقيق دولي…
ترامب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء
الملك محمد السادس يهنئ رئيسة سويسرا بمناسبة العيد الوطني…

فن وموسيقى

رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…

أخبار النجوم

أمير كرارة يعبّر عن سعادته بالعمل مع النجمة هنا…
سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
عمرو يوسف يتحدث عن أعماله الفنية وكواليس حياته الخاصة
نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

رياضة

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…

صحة وتغذية

المشروبات الغازية الدايت قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض…
أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
وزير الصحة المغربي يُعلن إطلاق المجموعات الصحية الترابية للارتقاء…

الأخبار الأكثر قراءة

طبيب برازيلي يستخرج أكثر من 30 حصوة من كلية…
علاجات طبيعية فعالة لحروق الشمس
6 أطعمة لا يجب حفظها في الثلاجة
علماء يتوصلون لتطوير لقاح جديد للإيدز يوفر حماية من…
5 أطعمة خضراء تناولها للحفاظ على صحة أمعائك