الرئيسية » آخر الاخبار
الرئة

الرباط _ المغرب اليوم

تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب تلفًا في الرئة، خاصة الأطفال دون سن التاسعةحذر الخبراء من أن جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب السرطان، تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد وتكون أكثر سمية للأطفال دون سن التاسعة.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، تعمل الطابعات على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات من أجل بناء جسم كامل ببطء.بلغت قيمة سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية حوالي 8.71 مليار جنيه إسترليني العام الماضي، وهو رقم مرشح للارتفاع مع زيادة أعداد الأشخاص الذين يقومون بشراء طابعات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في منازلهم.

ولكن اكتشف باحثون أميركيون أن الأجهزة تشكل مخاطر صحية غير متوقعة، بالإضافة إلى تأثيراتها الضارة المعروفة في التلوث البلاستيكي. فخلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية، ينبعث العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة.

وتعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على طابعات 3D في المدارس والمكتبات إلى جانب استخدامها مؤخرًا لصنع أقنعة واقية للوجه.

وفي إحدى الدراسات، تم التوصل إلى أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق عمق الرئتين وتتسبب في تلف الخلايا البشرية.

وفي حين اكتشفت دراسة أخرى، عن طريق نموذج محاكاة حاسوبية، أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون ذلك معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.

قلة الوعي
قال خبير وكالة حماية البيئة بيتر بيرلي: “حتى الآن، لا يوجد لدى العامة سوى القليل من الوعي بكيفية تفادي التعرض المحتمل لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد”.تتمثل إحدى الفوائد المجتمعية المحتملة لهذا البحث في زيادة الوعي العام بمخاطر انبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال بشكل أكبر للخطر.

تلوث الكوكب
يأتي ذلك فيما خلصت دراسة حديثة لتأثيرات الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى أن التكاليف المتناقصة المرتبطة بتقنية التصنيع تزيد من عدد منتجي البلاستيك، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التلوث على كوكب الأرض حاليًا.طورت المهندسة الكيميائية بجامعة ديوك، جوانا ماري سيب، أداة يمكنها رصد كيفية إطلاق جزيئات البلاستيك المانعة للتسرب من المنتجات العادية بسبب التآكل الطبيعي أولاً، والتدهور اللاحق في البيئة الطبيعية.

ويمكن استخدام الأداة، التي يطلق عليها اسم “عامل تحرير المصفوفة”، لتقييم كمية البلاستيك والجسيمات النانوية، التي تنبعث في البيئة عندما يقوم شخص ما بالتخلص من تمزيق منتج بلاستيكي أو عندما يتم التخلص منه في مياه المحيط.أوضحت سايب قائلة: إنه “يمكن أن يساعد هذا البحث في وضع لوائح بشأن كمية المواد النانوية التي يمكن إضافتها إلى منتجات استهلاكية معينة، بناءً على قيمة عامل إطلاق المصفوفة”.ويمكن أن تساعد البيانات في تحديد كمية البلاستيك و/أو المنتجات المملوءة بالنانو التي يمكن أن تتسبب في تلوث البيئة أو جسم الإنسان.

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل 2776 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كورونا" في 24 ساعة

إصابات كورونا تنزل ما دون 3000 مجددا واستقرار في حالات الشفاء والوفيات

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الكركديه يخفض الضغط ويحتاج إلى وعي صحي عند الاستخدام
عينات حمض نووي تكشف وجود الطاعون منذ 5500 عام
علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات
عدد تمارين الضغط الواجب القيام بها لنتائج ملموسة
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

اخر الاخبار

ضحايا من الأطفال في غزة وإسرائيل تبرر بالجوانب التقنية
محمد المهدي بنسعيد يؤكد أن حزب الأصالة والمعاصرة آلية…
نزار بركة يستقبل كفاءات مغربية شابة انخرطت في حزب…
ماكرون يستضيف رئيس مجلس النواب المغربي ورؤساء البرلمانات المشاركين…

فن وموسيقى

سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…

أخبار النجوم

باسم ياخور يعتذر للسوريين "لم أكن جزءاً من النظام"
فنان مصري يعاني من أعراض غريبة ويكشف تفاصيل مرضه…
سعد لمجرد وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم الشاطر
حنان مطاوع تعود إلى خشبة المسرح بعد غياب 10…

رياضة

موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…

صحة وتغذية

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

الأخبار الأكثر قراءة