الرئيسية » آخر الاخبار
طعام صحي

القاهرة ـ المغرب اليوم

يعد توقيت تناول الوجبات أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على نمط حياة صحي. إن الفجوة بين الغداء والعشاء هي أيضًا عامل مهم يجب مراعاته، والذي يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والهضم والصحة العامة.

ومن المؤكد أن الاحتياجات الفردية وأنماط الحياة تختلف، ولكن بشكل عام، يجب أن تكون الفجوة المثالية بين الغداء والعشاء حوالي 4 إلى 6 ساعات، اعتمادًا على الروتين اليومي والعادات الغذائية ومعدل الأيض، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

أهمية الفجوة بين الوجبات

بعد تناول الطعام، يحتاج الجسم بعض الوقت لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد. لذلك فإن الفترة الفاصلة بين الوجبات تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات، مما يسمح للمعدة بهضم الوجبة السابقة قبل تقديم الوجبة الأخرى.

كما أن تلك الفجوة تمنع الإفراط في تناول الطعام، حيث إن الشعور بالامتلاء أو الشبع من الوجبة الأخيرة ينخفض بشكل طبيعي خلال هذا الوقت. إن تناول الطعام قبل وقت قريب من الغداء يسبب عسر الهضم والانتفاخ أو حتى زيادة الوزن، بينما تناول الطعام في وقت متأخر يؤدي إلى الجوع الشديد الذي يجعل الشخص يأكل أكثر من اللازم في العشاء.

زيادة الطاقة والإنتاجية

يستخدم الجسم العناصر الغذائية الموجودة في وجبة الغداء حتى يتمكن من مواصلة يومه حتى نهاية فترة ما بعد الظهر.

إذا كان وقت العشاء قريبًا جدًا من وقت الغداء، فربما لا يستطيع الجسم الحصول على وقت كافٍ لاستخدام هذه العناصر الغذائية، وبالتالي تستهلك السعرات الحرارية بشكل غير ضروري.

ومن ناحية أخرى، إذا كانت المدة طويلة جدًا، فسوف يشعر الشخص بالتعب والانزعاج وعدم القدرة على التركيز ذهنيًا لأن نسبة السكر في الدم لديه انخفضت. إن تناول وجبات الطعام في توقيت مثالي يضمن مستوى ثابتا من الطاقة والإنتاجية.

تنظيم التمثيل الغذائي

ينظم جدول الأكل المنتظم عملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي يقوم بها الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة. وعندما يتم توزيع الوجبات بشكل مناسب، فإن الجسم يطور إيقاعًا يمكن التنبؤ به، مما يمنع حدوث ارتفاعات أو انخفاضات في نسبة السكر في الدم.

إن تناول العشاء بعد الغداء مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تخزين كمية زائدة من السعرات الحرارية، في حين أن تأخير العشاء يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي واضطراب الهضم، وخاصة إذا تم تناوله بالقرب من وقت النوم.

قسط جيد من النوم

إن موعد تناول وجبة العشاء يحدد أيضًا جودة النوم. إن أخذ استراحة طويلة ثم تناول العشاء في وقت متأخر يمكن أن يسبب عدم الراحة، أو تجربة ارتجاع الحمض، أو الشعور بالقلق بسبب هضم الجسم للطعام أثناء النوم.

وحتى لو تم تجنب وجود فجوة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات بين الغداء والعشاء، فسيتم تجنب الشعور بالجوع الشديد أو الشبع الشديد وقت النوم، مما يساعد على النوم الجيد.

أوقات مناسبة لتناول الطعام

بالنسبة للأفراد أصحاب الوظائف التقليدية من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً، غالبًا ما يكون وقت الغداء بين الساعة 12 ظهرًا و1 ظهرًا، مما يجعل العشاء حوالي الساعة 6 مساءً أو 7 مساءً مثاليًا.

يمكن أن يحتاج الأشخاص الذين لديهم ساعات عمل غير منتظمة إلى التكيف وفقًا لذلك، والتأكد من أن الفجوة تتناسب مع روتين حياتهم اليومي.

ويحتاج الأفراد النشطون أو الرياضيون إلى فترات أصغر بين الوجبات لأن أجسامهم تحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، وبالتالي يحتاجون إلى تجديد العناصر الغذائية بشكل متكرر. يمكن للأشخاص المستقرين تحمل فترات أطول بين الوجبات.

وتتطلب بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري أو الارتجاع الحمضي، تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا. يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بهذه الأمراض استشارة اختصاصي الرعاية الصحية للحصول على نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت تناول الوجبات.

إن نوع الطعام الذي يتم تناوله في الغداء يحدد موعد تناول الشخص للعشاء مبكراً. إن البروتين والألياف والدهون الصحية الموجودة في الغداء توفر فترة طويلة من الطاقة والرضا بينما قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات إلى شعورك بالجوع في وقت أقرب.
لفاصل زمني مثالي

يجب الانتباه لإشارات الجوع، فإذا كان الشخص يشعر بالجوع الشديد قبل العشاء، فإن عليه التفكير فيما إذا كان قد تناول غداءً متوازنًا وغنيًا بالسعرات الحرارية.

إذا كان الشخص مشغولاً ولديه أكثر من 6 ساعات بين الغداء والعشاء، يمكنه أن يستمتع بتناول وجبة خفيفة صحية في منتصف بعد الظهر من المكسرات أو الفاكهة أو الزبادي لسد الفجوة بين الساعات والحفاظ على الطاقة.

وينبغي تحديد جدول ثابت لتناول الطعام يتوافق مع الروتين اليومي لكل شخص، بما يساعد في تنظيم الساعة الداخلية للجسم وتحسين عملية الهضم.

في بعض الأحيان يمكن الخلط بين العطش والجوع. قد يساعد شرب الماء أو شاي الأعشاب على التحكم في تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية بين الوجبات.

قد يهمك ايضا

عناصر غذائية لتعزيز التمثيل الغذائي في الجسم وخسارة الوزن

 

تدخين السجائر الإلكترونية يعطل الجينات الخاصة بعملية التمثيل الغذائي في خلايا الرئة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البروتين سر فقدان الوزن من دون خساره العضلات
5 أطعمة غنية بالمغنسيوم أكثر من اللوز
الرمان فاكهة قديمة تحمل فوائد غذائية وعلاجية لصحة القلب…
حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات «قد تمنع» ملايين الوفيات عالمياً
العلماء يجددون توصياتهم بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء لصحة أفضل…

اخر الاخبار

مطالب برلمانية لوزير الصحة المغربي بكشف إعانات الاستثمار ولائحة…
مطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي احتجاجات جيل زد وفتح…
المديرية العامة للأمن الوطني تعلن فتح تحقيق عاجل في…
مادورو يتهم جماعة محلية بالتخطيط لتفجير السفارة الأميركية

فن وموسيقى

منه شلبي تتالق بالاحمر في العرض الخاص لهيبتا وتكشف…
ليلى علوي تتلقى دعم مهرجان الاسكندريه بعد انتشار مزاعم…
فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…
الفنان اللبناني فضل شاكر يسلّم نفسه تمهيداً لمحاكمة علنية

أخبار النجوم

تايلور سويفت تثير الجدل باغنيه مصير اوفيليا وتكرم مارلين…
رانيا يوسف تخطف الانظار في عرض هيبتا بصحبه زوجها…
فيها إيه يعني ماجد الكدواني يكشف كواليس أحدث أفلامه
جنات تكشف قصة حبها الأولى لكاظم الساهر وندمها على…

رياضة

اعتداء على نايف أكرد في مطار مرسيليا واللاعب يصفه…
ريال مدريد يفكر في اعادة الظهير المغربي اشرف حكيمي
حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم
وليد الركراكي يكشف لائحة منتخب المغرب لمواجهتي البحرين والكونغو

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من ارتفاع تدخين السجائر الإلكترونية بين…
وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…
وزير الصحة المغربي يعترف بعجز الموارد البشرية ويكشف خطة…
تساؤلات حول دور الكاكاو في خفض احتمالية الإصابة بأمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

مسكنات الألم الشائعة تسبب طفرات مقاومة للمضادات الحيوية
هيئة الغذاء والدواء الأميركية توافق على لقاحات كورونا محدّثة…
8 أطعمة تساعد على ضبط ضغط الدم
دراسة تكشف مخاطر القنب على الصحة العقلية والقلب
فوائد تناول الليمون يوميا لصحة الكلى والقلب والدم