الرئيسية » آخر الاخبار
فيروس كورونا المستجد

الرباط _ المغرب اليوم

مؤشرات “مقلقة” للوضعية الوبائية باتت تسجلها المملكة خلال الأسابيع الأخيرة، مع ارتفاع معدّل الوفيات في صفوف المصابين بفيروس “كورونا” وامتلاء غرف الإنعاش والعناية المركزة، بينما تستمر جهود المغرب لضمان اللقاحات اللازمة للوصول إلى المناعة الجماعية. ودقت وزارة الصحة ناقوس الخطر بشأن الحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 3 إلى 16 غشت الجاري، التي تميزت بازدياد في الحالات الحرجة التي تسببت في الرفع من عدد الوفيات؛ بينما دعت المواطنين إلى تلقي اللقاح. ويقول البروفيسور جمال الدين البوزيدي، المتخصص في الأمراض الرئوية والتنفسية، إن “معدل

الوفيات المسجل في المغرب طبيعي، بالنظر إلى عدد المصابين الذين ولجوا غرف الإنعاش والعناية المركزة”، مبرزا أن “اللقاح ساهم في تخفيض معدل الوفيات، فلولا التطعيم لكان الرّقم بالآلاف”. وأوضح البوزيدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب تحصل على 50 في المائة من الجرعات المتوفرة في إفريقيا”، مؤكدا أن “التلقيح ساهم في حماية المواطنين ذوي الأمراض المزمنة”. وتابع قوله: “20 في المائة من الحالات النشطة تصل إلى الإنعاش والعناية المركزة، و86 في المائة منهم يلقون حتفهم”. وشدد البروفيسور ذاته على أن فيروس “دلتا” سريع الانتشار مقارنة

بباقي المتحورات الأخرى؛ لكن معدل الفتك ضئيل، حيث “لا يصيب مناعة الإنسان بشكل مباشر”، معتبرا أن “المغرب سرّع من وتيرة التطعيم بتلقيح الأطفال بلقاح فايزر الأمريكي؛ وذلك لبلوغ المناعة الجماعية”. وأورد البوزيدي في التصريح ذاته أن “المغرب تمكن من تلقيح 40 في المائة من الفئة المستهدفة؛ لكن أملنا هو الوصول إلى معدل 60 في المائة، لأن المسنين لما يصابون بكورونا فإن الاستجابة تكون ضعيفة وهو ما يؤدي إلى وفاتهم”. على الصعيد الدولي، يشير البوزيدي إلى أن “الدراسات تثبت أن الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا تكون بسبب عدم تلقي اللقاح، وهي مرتفعة وسط

غير الملقحين من المغاربة”، مبرزا أن “نحن في مواجهة الموجة الرابعة، وعلينا أن نعي بضرورة الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق المناعة الجماعية”. واعتبر أن “الغالبية من المغاربة المتوفين بسبب “كورونا” لم يتلقوا اللقاح”، مشددا على أن “التلقيح لا يحمي من الفيروس؛ لكنه يساهم في التقليل من خطورة كوفيد بنسبة 86 في المائة”، مبرزا أنه “في غياب اللقاح كنا سنسجل معدل 2000 حالة وفاة في اليوم”. من جانبها، قالت الدكتورة نورة بنيحيى، طبيبة في القطاع العام، إن “عدم وصول الحالات الحرجة في الوقت المناسب يتسبب في الوفاة”، مبرزة أن “الأطر الصحية غير كافية لمواكبة

وتيرة انتشار الفيروس وسط المواطنين المغاربة”. وأوضحت الطبيبة، التي تشتغل في أحد المستشفيات العمومية بالدار البيضاء، أن “تراجع معدل الإصابة خلال اليومين الماضيين كان بسبب عطلة نهاية الأسبوع”، مشيرة إلى أن “المراكز الصحية تستقبل ما يناهز ألف مواطن كل يوم للاستفسار وتلقي العلاج”. واعتبرت بنيحيى أن “على مندوبيات الصحة في كل جهة أن تواكب الوضع الوبائي، وتقدم توضيحات بشأن الحالة الصحية”، مبرزة أن “الأطر الصحية أصابها العياء، فلم تعد قادرة على مواكبة التطعيم”.

قد يهمك ايضا

تقرير يوضح حقيقة أعتماد المغرب حقنة ثالثة من "لقاحات كوفيد-19" للعاملين في الصحة والمسنين

"كورونا" يتربص بالصيادلة وسط انتظار تفعيل "وعود التكفل" لوزير الصحة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الولادة قبل سن 21 عاماً قد تصيب النساء بأمراض…
دراسة تكشف عن فرق رئيسي بين إصابة الرجال والنساء…
العلماء يكتشفون أفضل أوقات اليوم في قوة الذكاء والتركيز
أطعمة تعزز الذاكرة والتركيز بعد سن الثلاثين منها السلمون
أفضل 6 أطعمة مجمدة لتحسين ضغط الدم

اخر الاخبار

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
شراكة عسكرية جديدة بين السعودية والولايات المتحدة
لبنان يبدأ تسلم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية
سرايا القدس تبث مشاهد توثق كمينًا استهدف ثلاث دبابات…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

أثر التوتر والقلق على الجسد من الداخل إلى الخارج
6 أسباب قد تجعل حليب الأبقار أفضل من الشوفان
ما الفارق بين النظامين الغذائيين النباتي والنباتي الصرف
الثوم والكركم مزيج طبيعي قوي لصحة أفضل ولمناعة أقوى
النوم وصحة القلب تحذير طبي مهم للنساء بعد سن…