الرئيسية » آخر الاخبار
قلة التغذية أو زيادة الوزن تؤدي لزيادة معدلات تفشي الأمراض

واشنطن - المغرب اليوم

أظهر تقرير عالمي أن ثلث سكان العالم يعانون قلة التغذية أو زيادة الوزن، مما يؤدي لزيادة معدلات تفشي الأمراض والضغط على الخدمات الصحية.
وكشف تقرير التغذية العالمي للعام 2016 - وهو تقرير سنوي مستقل عن وضع التغذية في أنحاء العالم - زيادة أعداد الذين يعانون السمنة في كل إقليم من العالم وتقريبا في كل بلد.

ويأتي سوء التغذية في عدة صور منها بطء نمو الأطفال، والقابلية للعدوى للذين لا يحصلون على قدر كاف من الغذاء، إلى جانب السمنة، وأمراض القلب، وداء السكري.

كما يؤدي سوء التغذية لمخاطر الإصابة بالأورام للذين يعانون زيادة الوزن أو الذين يزيد في دمائهم معدلات السكر أو الملح أو الدهون أو الكوليسترول.

وطبقا للتقرير فإن سوء التغذية مسؤول عما يقرب من نصف حالات وفاة الأطفال دون سن الخامسة في أنحاء العالم، كما يأتي سوء التغذية، جنبا إلى جنب مع فقر النظام الغذائي، كمسبب أول لظهور الأمراض.

وتتحمل 57 دولة على الأقل عبئا مضاعفا لمستويات خطرة من قلة التغذية - وتتسبب في الدوار وفقر الدم - إضافة إلى زيادة في عدد البالغين الذين يعانون السمنة، مما يلقي بمزيد من الضغوط على أنظمة الصحة التي تكون أحيانا هشة في الأساس.

وقال لورانس حداد أحد كبار الباحثين في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية - الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له – وأحد المشاركين في هذا التقرير: "واحد من كل ثلاثة أشخاص يعاني أحد أشكال سوء التغذية".

وأشار التقرير، الذي نشرت وكالة (رويترز) مقتطفات منه، إلى ما سماه "التكلفة الاقتصادية المذهلة لسوء التغذية" محذرا من فقدان نحو 11 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي سنويا في إفريقيا وآسيا نتيجة لعواقبه.

كما يمكن أن تزيد تكلفة المعيشة لكل أسرة. وفي الولايات المتحدة فإن وجود فرد واحد في الأسرة يعاني السمنة يعني أنفاقا زائدا بنحو ثمانية بالمائة في المتوسط على الرعاية الصحية.

وفي الصين تؤدي الإصابة بداء السكري إلى خسارة سنوية بمعدل 16.3 بالمائة من دخل المريض.

ورغم هذه المشكلات كشف التقرير وجود نقاط إيجابية. فعدد الأطفال الواهنين من دون الخامسة يتراجع في كل إقليم باستثناء إفريقيا وأوقيانوسيا.

وتراجع المعدل إلى نحو النصف في دولة غانا خلال عقد واحد ليصل إلى 19 بالمائة بعدما كان 36 بالمائة.

ويصدر تقرير التغذية العالمي من جانب مجموعة خبراء مستقلة تعمل تحت إشراف المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.

ويمول التقرير من جانب عدد من الجهات المانحة منها حكومية وأخرى خيرية، من بينها الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية والمفوضية الأوروبية ومؤسسة غيتس.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

6 أسباب قد تجعل حليب الأبقار أفضل من الشوفان
ما الفارق بين النظامين الغذائيين النباتي والنباتي الصرف
الثوم والكركم مزيج طبيعي قوي لصحة أفضل ولمناعة أقوى
النوم وصحة القلب تحذير طبي مهم للنساء بعد سن…
الكركديه يخفض الضغط ويحتاج إلى وعي صحي عند الاستخدام

اخر الاخبار

الناتو يسرع نقل باتريوت لاوكرانيا وترامب يعلن صفقة اسلحة…
روسيا تعلن إسقاط اكثر من مئة طائرة مسيرة واوكرانيا…
ضحايا بالعشرات في حريق مركز تجاري بالكوت وإعلان الحداد…
توقف تجمعات الدروز على الحدود السورية الإسرائيلية وسط تحذيرات…

فن وموسيقى

باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…
سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…

أخبار النجوم

عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها
عمرو دياب يستعد للقاء الجمهور اللبناني في حفل مرتقب…
لطيفة تعبر عن سعادتها بنجاح ألبوم قلبي إرتاح وتكشف…

رياضة

باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة