الرئيسية » آخر الاخبار
عادات تمنحك فرصة للاستمتاع بالحياة

واشنطن - المغرب اليوم

يقضي الكثيرون أيامهم في الاندفاع من مهمة لأخرى في مجتمع اليوم سريع الوتيرة والمزدحم بالحياة، ويركزون على الالتزام بالجداول الزمنية وإنجاز أكبر قدر ممكن في اليوم. وبحسب ما نشره موقع The Simplicity Habit، على الرغم من أن هذا النهج مفيد للإنتاجية، فإنه ليس مفيداً لأي شيء آخر، وإنما يمكن أن يستفيد الكثيرون من تبني مفهوم العيش البطيء.

وتتلخص الفكرة ببساطة في أن العيش بهدوء وبمزيد من الحرص والوعي، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة السعادة.

يمكن أن يبدأ الشخص بخطوات صغيرة من خلال دمج بعض عادات العيش البطيء في الروتين اليومي، وسيجد في أقرب فرصة أنه يستمتع باللحظات الصغيرة أكثر من ذي قبل.

1. بدء الصباح ببطء

ينهض الكثيرون من فراشهم على صوت المنبه الصاخب، ويبدأون الروتين الصباحي تلقائياً، من حمام سريع ثم فنجان قهوة ووجبة فطور خفيفة، وبعدئذ يركضون خارج المنزل مسرعين في طريقهم إلى أول موعد لهم في اليوم. إنها طريقة مضمونة لبدء اليوم بحماس.

ولكن يمكن تجربة عادات صباحية لبدء اليوم ببطء أكثر، بمعنى الاستيقاظ مبكراً قليلاً وسرعان ما سيدرك المرء أن بداية اليوم ببطء أكبر تتميز عن دقائق النوم الإضافي، من خلال الخطوات التالية:

• تغيير موعد المنبه بحيث يمكن أن يكون قبل ساعة شروق الشمس من أجل بدء اليوم بسلاسة والاستيقاظ بشكل طبيعي أكثر.

• القيام بممارسة أو اثنتين من ممارسات العناية الذاتية في بداية اليوم. يتم تخصيص بضع دقائق لتدوين اليوميات أثناء الاستمتاع بفنجان قهوة أو تناول الفطور في الهواء الطلق، أو التفكير في ثلاثة أشياء يشعر الشخص بالامتنان لها أثناء تنظيف أسنانه.

• تجنب إغراء الإمساك بالهاتف المحمول لحظة الاستيقاظ وغلق التليفزيون أثناء الاستعداد ليوم جديد.

2. الاستمتاع بالهواء الطلق

إن التباطؤ وتقدير الجمال الذي يحيط بالشخص لا يكلفه شيئاً سوى الوقت. إنها طريقة رائعة لإضافة السعادة والبهجة إلى اليوم. كما أنه هناك فوائد صحية بدنية ونفسية مرتبطة بقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق. يمكن ممارسة الرياضة مثل المشَي أو الركض أو ركوب الدراجة. ومن المتاح أيضاً اتباع أسلوب أكثر هدوءً واسترخاءً مثل قراءة كتاب على مقعد في الحديقة، أو الاستمتاع بوجبة خفيفة بعد الظهر على بطانية نزهة، أو استخدام منظاراً لمشاهدة الطيور التي يمكن رصدها في أقرب محمية طبيعية أو على الأشجار المحيطة.

3. تقليل وقت الشاشة

من الصعب إنكار أن معظم المجتمعات أصبحت تعتمد على التكنولوجيا والشاشات أكثر مما مضى. إن الهواتف هي شريان حياة الكثيرين حيث تربطهم بالمعلومات والموارد وبعضهم البعض. وأصبحت أجهزة التلفزيون مصدراً للترفيه عند الطلب، وربما يكون من الصعب تجنبها. ومع أن التخلص من التكنولوجيا والشاشات تماماً من حياة الشخص ربما لا يكون واقعياً، إلا أن تقليلها ممكن ومفيد. ينبغي لتحقيق إنجاز على هذا الصعيد أن يكون المرء أكثر وعياً بكمية الوقت الذي يقضيه على الشاشات، وكذلك أوقات استخدامها. ثم يتم تحديد هدف معقول والالتزام به.

ويمكن التركيز على الأنشطة الخالية من الشاشات، مثل الالتزام بوضع الأجهزة جانباً أثناء تناول الطعام. إن وضع حدود لاستخدام التكنولوجيا سيساعد على تقبّل وتيرة أبطأ والاستمتاع باللحظة الحالية.

4. تخصيص وقتاً للهوايات

إن ثقافة العمل الجاد التي يتبناها الكثيرون اليوم لا تترك الكثير من الوقت للقيام بالأشياء التي يحبونها. من ناحية أخرى، تشجع الحياة الهادئة على إعطاء الأولوية للأشياء التي تجلب السعادة - حتى لو لم تكن منتجة بالمعنى التقليدي. يمكن قراءة كتاب أو محاولة نظم الشعر أو صنع الفخار أو ممارسة الحياكة والتطريز أو تعلم كيفية تنسيق الزهور أو التركيز على ممارسة اليوغا أو التطوّع لخدمة المجتمع.

5. التدرب على قول "لا"

من المهم تخصيص وقت للاسترخاء والتأمل والمرح. في كثير من الحالات، يعني ذلك رفض الالتزامات لخلق مساحة وهامش في داخل حياة المرء. إن هناك بعض الالتزامات التي لا يُمكن تأجيلها - مثل الوظائف التي يشغلها الشخص والتي تُحافظ على استقراره المالي. ولكن هناك الكثير من الأمور الأخرى التي تجد طريقها إلى جداول حياته، مثل المناسبات الاجتماعية والمواعيد الاختيارية أو خدمات الأصدقاء. يمكن أن تكون أمور لطيفة، لكنها ليست ضرورية. وعلى الرغم من أن رفض العروض والطلبات ربما لا يكون سهلاً في البداية، إلا أنه مع قليل من الممارسة، سيتمكن الشخص من التمسك بموقفه والحفاظ على هدوئه بسهولة أكبر. بل إن قول "لا" هو جملة كاملة لا تحتاج لشرح أو تبرير بأعذار.

6. جعل المنزل مكاناً هادئاً

يجب أن يشعر الشخص أن منزله هو ملاذه الآمن. ففي نهاية المطاف، من الصعب التباطؤ والاسترخاء في مكان مُزدحم وفوضوي. باتباع نهج أكثر بساطةً وانسيابيةً في المنزل والتخلص من الأشياء التي لا تضيف قيمةً حقيقية، يؤسس الشخص مساحةً مُرحِّبةً وجذابةً. إنها مساحة مُريحة مثاليةٌ للاستمتاع ببداية صباح هادئة أو للاسترخاء بعد يوم عملٍ شاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب ثاني أكبر وجهة للاستثمارات الصينية في التكنولوجيا النظيفة بعد إندونيسيا

خبراء التغذيه ينصحون بدمج القهوه الخضراء والشاي الاخضر في الروتين اليومي

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مكمل غذائي شائع يرتبط بزيادة خطر قصور القلب
ستة أطعمة تحتوي على ألياف أكثر من التمر
التمر والبرقوق يساعدان على تحسين حركة الأمعاء بفضل الألياف
مشروبات صباحية لإنقاص الوزن بدلا من القهوة
تحديات التحكم في الوزن لدى النساء بعد سن الأربعين

اخر الاخبار

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق…
مسؤولة أوروبية تحذر من مصير 160 ألف شخص محاصرين…
إسرائيل تعلن مقتل 5 فلسطينيين في رفح بعد خروجهم…
نتنياهو يدرس إقالة كاتس وتعديل الحقائب الوزارية في إسرائيل

فن وموسيقى

تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها…
تكريم الفنانة المغربية لطيفة أحرار في إفتتاح مهرجان أيام…
شيرين تؤكد عودتها إلى جمهورها رغم الطعنات تنفي إعتزال…
إلهام شاهين تتوَّج بجائزة The Best 2025 كأفضل ممثلة…

أخبار النجوم

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول…
محمد إمام يعلّق على مشاركة حنان مطاوع في مسلسله…
الفنانة ريهام حجاج تطالب بتعديل قانون الطفل لتحقيق العدالة
محمد هنيدي بعلن تأجيل لمسلسل عابدين إلى رمضان 2027…

رياضة

غوارديولا يدخل نادي المائة مع مانشستر سيتي في دوري…
ليونيل ميسي يصل إلى 404 تمريرات حاسمة في مسيرته…
وليد الركراكي يتجه إلى إجراء تغييرات مهمة قبل إعلان…
بوغبا يصف عودته للملاعب مع موناكو بالارتياح والامتنان بعد…

صحة وتغذية

أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها
حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
علماء معهد ماساتشوستس يبتكرون طريقة لإعادة البصر لمرضى كسل…
دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

الأخبار الأكثر قراءة

تحويل فصيلة دم الكلى بواسطة إنزيمات خاصة يمهد لحل…
السبب وراء آلام المعدة التي ترافق التقدم في العمر
فوائد مثبتة علمياً للزعفران والكركم على الدماغ
أسباب خفية تجعلك تشتهي الحلوى بعد الطعام
الصحة العالمية تحذر من تزايد معدلات مقاومة المضادات الحيوية…