الرئيسية » آخر الاخبار
النوم

القاهرة ـ المغرب اليوم

يعاني الكثيرون من مشاكل النوم في حياتهم ويمكن أن تشمل الأسباب حالات جسدية أو نفسية أو مزيجا من الاثنين معاً.

غير أن عددا من خبراء النوم والإدراك كشفوا عن خدعة ذهنية فعالة تساعد الأشخاص على النوم بعمق وبشكل سريع، تُعرف باسم "الخلط المعرفي".

"التفكير بحرف معيّن"

وقال عالم الإدراك والأستاذ المساعد بجامعة سيمون فريزر في كندا، لوك بودوان، إن "الخلط المعرفي يتضمن عادة التفكير في حرف معيّن، واستحضار كلمات عشوائية تبدأ بهذا الحرف، على ألا ترتبط الكلمات بذكرى تثير عاطفتك أو حزنك".

كما أضاف أنه "عليك التفكير في أكبر عدد ممكن من الكلمات لمدة 5 إلى 8 ثوانٍ قبل الانتقال إلى الحرف التالي"، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.

فمثلاً قد يبدأ الشخص التفكير في كلمة مثل قطة، ثم ينتقل بتفكيره إلى كلمات أخرى تبدأ بحرف القاف مثل قطار وقطن وقصر، وذلك لفترة لا تتعدى 8 ثوان قبل الانتقال للحرف التالي.

وأردف بودوان أنه كان يعاني لسنوات طويلة من الأرق واضطرابات النوم، فقام بتجربة هذه الحيلة التي وجدها شديدة الفاعلية في دفعه إلى النوم بسرعة شديدة أذهلت زوجته.
دراسة على 154 طالباً جامعياً

بعد ذلك، أجرى دراسة حول "الخلط المعرفي" عام 2016، على 154 طالباً جامعياً، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى اتبعت هذه الحيلة المبتكرة قبل النوم، والأخرى لم تتبعها.

حيث وجد أن المجموعة التي اتبعت "الخلط المعرفي" شهدت تحسناً ملحوظاً في جودة النوم لديها، إذ تمكنت من النوم بشكل أفضل وأعمق وأسرع من المجموعة الأخرى.
"أكثر استرخاء"

من جهتها، قالت اختصاصية طب النوم وطبيبة الأعصاب في فلوريدا، فريحة عباسي فاينبرغ، إن هذه الحيلة "رغم أنها قد لا تبدو مهدئة، إلا أنها تبعد ذهنك عن التفكير في المشاكل والمتاعب التي قد تعوق نومك، وتساعدك على الوصول إلى حالة ذهنية أكثر استرخاء"، مؤكدة أنها غالباً ما تقترح هذه التقنية على مرضاها الذين يعانون مشاكل في النوم.

من جانبه، أوضح اختصاصي علم نفس النوم في فيلادلفيا، كامي ماكمانوس، أن "منح أدمغتنا تشتيتاً مهدئاً أو محايداً لا يرتبط بذكريات تثير العواطف، قد يكون أكثر فائدة من السماح لها بالتفكير في أي حدث بمفردها قد يجلب لها كثيراً من الأفكار السلبية".

بدورها أيدت اختصاصية نفسية في لويزيانا، ليا كايلور، استخدام هذه الطريقة للنوم أيضاً، مبينة أن الناس عادة ما يبلغون عن النوم في غضون 5 إلى 15 دقيقة تقريباً، بعد اتباع هذه الحيلة.

لكن الخبراء لفتوا إلى أن هذه الحيلة قد لا تأتي بنتائج مثالية في بعض الحالات، خاصة إذا كان الشخص يشرب كثيراً من القهوة قبل النوم، أو يكثر من استخدام الشاشات ليلاً أو يعاني عدم انتظام مواعيد نومه واستيقاظه.

قد يهمك أيضــــا

النوم متأخراً يزيد احتمالات إصابتك بالاكتئاب

 

النوم العميق يُخفض فرص إصابتك بألزهايمر

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

العلماء يجددون توصياتهم بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء لصحة أفضل…
اعراض نقص فيتامين بي ستة بين المزاج والفم والعضلات
خبراء التغذيه ينصحون بدمج قهوه خضراء وشاي اخضر في…
10 مستلزمات منزلية شائعة تؤثر على صحة الدماغ والذاكرة
مكسرات وفواكه مجففة شائعة تساعد على تقوية ونمو الشعر

اخر الاخبار

عراقجي يقول إن حل ملف نووي إيران واحد واتفاق…
بريطانيا تشهد حادثا مقلقا إحراق مسجد عقب سكب البنزين
المغرب والاردن يوقعان اتفاقيتين لتعزيز التعاون القضائي والقانوني
نتنياهو يتمسك بشرط الإفراج عن المختطفين قبل أي بند…

فن وموسيقى

فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…
الفنان اللبناني فضل شاكر يسلّم نفسه تمهيداً لمحاكمة علنية
ليلى علوي تكشف أصعب محطات حياتها في مهرجان الإسكندرية…
نادين نجيم تستعد لبطولة مسلسل ممكن في رمضان بعد…

أخبار النجوم

فيها إيه يعني ماجد الكدواني يكشف كواليس أحدث أفلامه
جنات تكشف قصة حبها الأولى لكاظم الساهر وندمها على…
منة شلبي تغيب عن عن حضور المؤتمر الصحافي الخاص…
تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

رياضة

حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم
وليد الركراكي يكشف لائحة منتخب المغرب لمواجهتي البحرين والكونغو
فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة
رونالدو يتجاوز المغربي حمد الله ويصبح الهداف التاريخي للنصر…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…
وزير الصحة المغربي يعترف بعجز الموارد البشرية ويكشف خطة…
تساؤلات حول دور الكاكاو في خفض احتمالية الإصابة بأمراض…
التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية

الأخبار الأكثر قراءة

علماء يحددون تمريناً رياضياً يحسّن النوم بشكل كبير
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يؤثر على شريان رئيسي…
أفضل التمارين الرياضية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
دراسة حديثة تكشف دور أوميغا 3 في تقليل خطر…
دراسة رائدة تكشف ان الرياضة والغذاء يعيدان ضبط الجينات…