دعا قطب التغيير في الجزائر إلى فتح الحوار بين السلطة الجزائرية والمعارضة من أجل تسوية المشاكل السياسية التي تواجهها البلاد، ومن ثم الخروج بأرضية توافق بشأن كيفية تسييرها والقضاء على الفوضى، والغليان الحزبي.وبارك ممثلو حركة "الأفافاس" الموقف، مطالبين السلطة مواجهة المعارضة بالحوار والتفاوض، لتعزيز استقرار الأمن الداخلي، عبر قبول مطالب المعارضة، مع فتح نقاش حقيقي مباشر معها.
وأكّد قطب التغيير أنّه "سيتم تسجيل مشاكل متراكمة على مختلف المستويات والقطاعات مع الدخول الاجتماعي المقبل"، موضحًا أنّ "المعارضة ستجتمع لتحديد خطورة الوضع، ونخرج بمطالب مبنية على مبدأ اعتماد حوار مباشر مع السلطة، وعن آليات وكيفية إجراء هذا النقاش مع تحديد  النقاط التي ينبغي التشاور عليها، وبعدها يكون الحوار المباشر، ولا يهم إن كان عن طريق ندوة أو اجتماع، المهم أن يكون بهدف ونتيجة".
وأضاف قطب التغيير في الجزائر أنَّ "هناك مؤسسات في السلطة لم تعد تؤدي دورها بالصورة المطلوبة"، مشيرًا إلى أنّه "قد يتجه في المعارضة إلى تفعيل مطالب معينة في هذا الشأن، غير أننا لن نسعى إلى هذه الخطوة إلا إذا اصطدمنا بتعنت السلطة في رفض اعتماد نقاش مباشر معنا، وباستمرارها في تسيير المشاكل المطروحة وطنيًا وإقليميًا على انفراد".