واشنطن - المغرب اليوم
تتجه الأنظار إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم، حيث يترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أعمال «قمة شرم الشيخ للسلام» بحضور قادة وممثلي أكثر من 20 دولة، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوقيع «وثيقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام».
وتمثل القمة تكليلاً لخطة طرحها ترمب، بدأت بإعلان وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد أكثر من عامين على الحرب، والاتفاق على تبادل الأسرى. ويبدأ ترمب زيارته من إسرائيل حيث يلقي كلمة أمام البرلمان (الكنيست) ويلتقي عائلات رهائن، قبل الانتقال إلى شرم الشيخ.
ومن المقرر أن تبدأ «حماس»، اليوم، تسليم 20 أسيراً حياً تحتفظ بهم منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى الصليب الأحمر، بينما نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن التسليم قد يتم في ساعة متأخرة من مساء الأحد أو فجر الاثنين.
في غضون ذلك، التقى حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، في عمّان، أمس، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. ويمثل اللقاء محاولة مهمة من السلطة الفلسطينية لطرق باب المشاركة في خطة «اليوم التالي» لغزة، وأيضاً المشاركة في مستقبل القطاع، خاصة مع ضلوع بلير في ترتيبات خطة ترمب.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
ترامب يؤكد أن وقف النار في غزة سيصمد و واشنطن لن ننشر جنوداً في غزة
ويتكوف يعلن بدء العد التنازلي لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب