الرباط - المغرب اليوم
نشر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد فيها أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تمر بأفضل مراحلها على الإطلاق، واصفًا إياها ب"الفريدة من نوعها".
وقال ألباريس في تدوينته: "العلاقة بين إسبانيا والمغرب فريدة من نوعها، وهي اليوم في أفضل لحظاتها التاريخية"، مشددًا على أن الروابط الإنسانية والثقافية المتينة بين البلدين تُعد أساسًا لعلاقات سياسية واقتصادية متميزة.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مدريد والرباط بلغ ما يقارب 23 مليار يورو، ما يمثل رقمًا قياسيًا جديدًا يعكس الدينامية المتزايدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وقد جددت إسبانيا، الخميس، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وذكر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، في تصريح للصحافة، عقب لقاء عقده، بمدريد، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن إسبانيا تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذا بالجهود الجادة وذات المصداقية للمملكة، في إطار الأمم المتحدة، لإيجاد حل مقبول من قبل الأطراف.
وفي هذا الصدد، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقدمت بها المملكة سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر جدية، وواقعية ومصداقية لتسوية هذا النزاع.
ويندرج هذا التأكيد على الموقف الإسباني في إطار الدينامية الدولية، التي يقودها الملك محمد السادس، نصره الله، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع. وهكذا، تجدد إسبانيا التأكيد بشكل راسخ على دعمها للمبادرة المغربية وتعزز الزخم الدولي الذي “أشاد به القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، والذي “يدعو إلى تفعيله بشكل فوري”.
ومن خلال موقفها المتين والواضح الداعم لمخطط الحكم الذاتي، تكون إسبانيا قد بعثت برسالة قوية تؤكد التزامها بالانخراط في هذه الدينامية الدولية، والمساهمة في الجهود المبذولة في إطار العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل نهائي واقعي يقوم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
وزير الخارجية الإسباني يؤكد أن إعادة فتح جمارك سبتة ومليلية قيد المناقشة مع المغرب