الرباط - المغرب اليوم
سلطت عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، الضوء على الدور الذي لعبه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في حل مشكلة شح الموارد المائية التي عانت منها العاصمة الاقتصادية وكادت توقعها في أزمة عطش الصيف الماضي.
وقالت الرميلي، في معرض كلمتها أثناء تجمع حزبي بإقليم مديونة نواحي مدينة الدار البيضاء، أن دعم رئيس الحكومة لمشاريع حيوية، وبشكل مستعجل، حال دون وقوع مدينة الدار البيضاء في العطش والجفاف؛ “قد لا يشعر البعض بذلك لكنني أؤكد أنه لولا تدخل رئيس الحكومة الصيف الماضي لكنا فتحنا الصنابير ولم نجد فيها أي ماء”.
وثمّنت الرميلي خلال تظاهرة “مسار الإنجازات”، التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، المشاريع الكبرى التي رأت النور بمدينة الدار البيضاء في عهد المجلس الذي تقوده، على غرار معمل تثمين النفايات، والمنصة الغذائية والمساحات الخضراء.
وشددت على أن منجزات مجلسها تعكس توجه رئيس الحكومة منذ بداية ولايته بأن يكون للسياسات العمومية أثر ملموس على المواطن؛ “ومدينة الدار البيضاء تعرف إنجازات ملموسة وواضحة للعيان، ونحن لم ننتهِ بعد، مازال أمامنا سنتان، وقد انطلقت بالفعل المشاريع التي نسعى ليس فقط لإنجازها بل أيضاً لضمان استدامتها”.
وبالعودة لمجال تدبير الموارد المائية، لفتت الرميلي الانتباه للمشاريع المبتكرة التي أطلقت بالعاصمة الاقتصادية، على غرار استغلال عيون عين الذياب وعين السبع والبرنوصي، مُعتبرة أنها غير مسبوقة في تاريخ المدينة؛ “اليوم أصبحت البيضاء مدينة خضراء لأنها صارت تسقى بمواردها المائية”.
ودافعت القيادية التجمعية، أمام الآلاف من مناضلي الحزب، عن الدور الذي تقوم به الجماعات المحلية في تنزيل البرامج عبر الحكامة الترابية في مسار وصفته بالشاق والمعقد والمليء بالتحديات، مشددة على أن جماعة البيضاء “عبرت عن شجاعة عالية في اقتحام اختصاصات مشتركة بينها وبين فاعلين سياسيين آخرين، على غرار إحداث 20 ألف منصب شغل بسيدي عثمان، الذي لا يعد اختصاصا حصريا للجماعة”.
ولفتت إلى أن منتخبي الحزب نجحوا في إبرام شراكات استراتيجية خلاقة لفرص الشغل على مستوى المقاطعات الترابية للبيضاء، لا سيما بفضل الحكامة المالية للجماعة، حيث تم رفع ميزانية الدار البيضاء بنسبة 40 في المئة.
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة، أن “للحكومة التي يقودها ‘الأحرار’ىشرف تنزيل أوراش وطنية كبرى في إطار تنزيل الدولة الاجتماعية”، مشددة على أن “لدى رئيسها شجاعة سياسية ونكران للذات، وأن نتائج برامجها ستظهر على المدى القريب والبعيد في جميع القطاعات”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نبيلة الرميلي تعقد لقاءات من أجل سرعة إخراج مشاريع الدار البيضاء